صدر هذا الأسبوع العدد الرابع عشر من مجلة "ضاد"، الفصلية الأدبية التي يصدرها اتحاد كتاب مصر ويرأس تحريرها الكاتب محمد سلماوي رئيس الاتحاد ، وتم تخصيص العدد بالكامل للكاتب الكبير "نجيب محفوظ" بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لميلاده، وتضمن العدد مجموعة الدراسات النقدية والشهادات الأدبية والحوارات لكتاب عرب من الأردن واليمن والكويت والعراق وتونس. وقام بكتابة المقال الافتتاحي رئيس التحرير ، وحمل عنوان: "هل هادن نجيب محفوظ السلطة؟" ويروي فيه قصة المكالمة التليفونية التي أجراها المشير عبد الحكيم عامر مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إحدى ليالي عام 1966 يطالبه بضرورة اتخاذ إجراء عقابي ضد نجيب محفوظ بسبب روايته "ثرثرة فوق النيل" التي وجد المشير أن محفوظ تخطى فيها كل الحدود بنقده لبعض الأوضاع المتعلقة بالمناخ البوليسي الذي كان سائدًا قبيل حرب 1967، ورفض عبد الناصر القاطع لذلك، وهو ما يؤكد أن "محفوظ"، لم يكن مهادنًا كما كان يصوره البعض، بل كثيرًا ما عبر عن مواقفه السياسية الواضحة في رواياته ومقالاته ب"الأهرام" وكاد يدفع ثمنها من حريته. ويتضمن العدد مجموعة من الأبواب مثل : "الدراسات ويتضمن مقالات نقدية بأقلام د.حامد أبو أحمد، د.شريف الجيار، د.خالد محمد عبد الغني، د.خالد عاشور، د.غسان عبد الخالق من الأردن، د.محمد زيدان، محمد قطب، مهدي بندق، محمود إسماعيل بدر من الأردن، محمد عطية محمود، ومحمود كحيلة.. بالإضافة إلى ببليوجرافيا أعدتها داليا جمال طاهر. وخصص العدد بابًا يهتم بصورة محفوظ في الغرب بعنوان: "كيف قرأه العالم"، افتتحه الكاتب الكبير جمال الغيطاني بالكلمة التي ألقاها في احتفال الجامعة الأمريكية بمئويته، بالإضافة إلى ترجمة أربعة مقالات لكتاب أجانب من أمريكا وفرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا، وتولى الترجمة: د.طايع أحمد طايع عن الإسبانية، إبراهيم درغوثي من تونس عن الفرنسية، أحمد شافعي عن الإنجليزية للكاتب الجنوب أفريقي الحاصل على نوبل ج.م.كوتزي، وأشرف دسوقي علي الذي ترجم مقالاً لكاتبة أمريكية. وتضمن العدد أيضا مجموعة من الشهادات كتبها: فؤاد قنديل، د.زكي سالم، طالب الرفاعي من الكويت، مصطفى نصر، عالية طالب من العراق، محمد الغربي عمران من اليمن، محمد إبراهيم طه، محمد محمد مستجاب، إبراهيم خليل، وفاطمة الزهراء فلا. وفي باب المتابعات تضمن العدد ثلاثة تقارير صحفية لكل من رحاب لؤي وداليا فاروق وولاء عبد الله.