احتفت مجلة الثقافة الجديدة، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، في عددها الجديد بمئوية عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، حيث حمل العدد التذكاري عنوان "نجيب محفوظ.. مائة عام من الإبداع". واحتفى العدد بنجيب محفوظ عبر عدة موضوعات،من بينها : "نجيب محفوظ: حياتي الأدبية اجتهاد لتطويع الفصحى" وهو حوار أجراه الشاعر محمد كشيك مع الروائي الراحل، كما أجرت أسماء المحلاوي حوارا مطولا مع المخرج الكبير توفيق صالح بعنوان "عرفت حقيقة محفوظ من زقاق المدق"، ويكتب محمد سلماوي عن كواليس أول حديث بين نجيب والذي حاول اغتياله. كما شمل العدد موضوعات: "أولا حارتنا والتأليف على غير مثال سبق" ل "د.حامد أبو أحمد"، "نضال الحياة والإبداع" لحسين عيد، "محفوظ ظاهرة روائية عالمية" لنادين جورديمر، "الحكاية الوقائعية في حكايات حارتنا" لشوقي بدر، "في مئويته لا يوجد أحد اسمه نجيب محفوظ" لمحمد مستجاب، "الثلاثية بين نجيبين.. كاتبها وقارئها" لمحمد عبد النبي، "شهادة ميلاد محفوظ كتبها سيد قطب" لعلي عبد الرحمن عطية، "الإسكندرية والذاكرة المحفوظية" لمصطفى نصر، "عين النقد ترصد عوالم محفوظ" لمصطفى سليم، "المثقف الليبرالي بين التجديد والعمالة والإلحاد" لرانيا هلال، "شجرة العائلة المصرية في حديث الصباح والمساء" لبنجامين ليتال. واحتوى العدد رقم 255 على موضوعات: ""أحلام فترة النقاهة عبر نوعية المفارقة" لرضا عطية، "نجيب محفوظ أستاذ الكون" لمورين فريلي، "كان صباحا وكان مساء" لإخلاص عطا الله، "السيرة الذاتية للسيد محفوظ" لمحمود إبراهيم، "محفوظ شخصية مصر بين التأريخ والنبوءة" للحسيني عمران، "أولاد حارتنا والمصادرة باسم الشرع" لعيد عبد الحليم، "نجيب ومحفوظ لمحمد عبد الحميد، "الكتابات الفك رية لعميد الرواية" لمدحت صفوت محفوظ، و"نموذج رءوف علوان مازال بيننا" لرانيا هلال، "نجيب محفوظ على الشاشة" لكمال رمزي، "ومازالت آفة أهل حارتنا النسيان" لعلي أبو شادي، "مصائر أبطال روايات نجيب محفوظ" لمحمود قاسم، "دور الدراما المسرحية في تج ربة محفوظ" لمحمود كحيلة، "مئوية أديب نوبل ب الجامعة الأمريكية" لفيصل الموصلي، "أعمال محفوظ على الشاشة بدرجة مقبول" لزياد فايد، "وجاءنا البيان التالي" لمحمود الطهطاوي، وحوار إذاعي مع محفوظ أجراه حسن شمس الدين. واحتفلت الأبواب الثابتة بالعدد بمحفوظ من خلال عدة مقالات من بينها :"شرفات: محفوظ لا يختزل" لعمرو رضا، "ترقينات نقدية: أكاديمية نجيب محفوظ" ل د.مصطفى الضبع، "أنا والفيس بوك وهوالك: دليل شيخ الحارة" لهشام الصباحي، و"حتى نلتقي: قرن على ميلاد العبقري" لناصر عراق.