ابراهيم الكونى في الحادية عشر صباح اليوم (الأحد) يفتتح الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة بالمسرح الصغير لدار الأوبرا الدورة الخامسة لملتقي الرواية العربية تحت عنوان "الرواية العربية إلي أين؟" والذي يشارك فيه نحو 200 روائي وناقد من مصر والوطن العربي. وسيلقي الدكتور جابر عصفور رئيس لجنة الإعداد العلمي كلمة لجنة الإعداد، كما يلقي أحد المشاركين العرب أيضا كلمة افتتاحية. ويُختتم الملتقي مساء الأربعاء القادم بإعلان اسم الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه وتدور العديد من التكهنات حول اسم الفائز بها. وكان قد سبق أن فاز بها في دورتها الأولي الروائي عبد الرحمن منيف، ورفضها صنع الله إبراهيم في الدورة الثانية، ثم ذهبت إلي الطيب صالح في الدورة الثالثة ، ثم إدوار الخراط في الدورة الرابعة، ورغم أن هناك عرفاً استقر بأن يتم تبادل الجائزة بين أحد الكتاب العرب وأحد الكتاب المصريين إلا أن مصادر داخل المجلس الأعلي للثقافة أوضحت أن قانون الجائزة لا ينص علي أن تكون بالتوالي بين روائي عربي وآخر مصري، كما أن هذا العرف يطعن في عروبة مصر، ولذا سيدخل المنافسة عدد من الروائيين المصريين، ومن المتوقع أن ينحصر التنافس علي الجائزة بين إبراهيم الكوني وحنه مينه، وإلياس خوري، نجوي بركات، هدي بركات، سحر خليفة، ومن مصر : بهاء طاهر، علاء الديب، صبري موسي، محمد البساطي، خيري شلبي، إبراهيم عبد المجيد. وستدور محاور النقاش طوال أيام المؤتمر حول: عمليات تشكيل الرواية العربية، وما التيارات المستمرة فيها وما التيارات المستقبيلة، وما مظاهر التغير الكمي والكيفي في العمل الروائي، وما تنويعات الشكل الروائي علي مختلف البلدان العربية؟ تبدأ أولي جلسات المؤتمر عقب الافتتاح مباشرة في المسرح الصغير بدار الأوبرا بجلسة يديرها الدكتور جابر عصفور ويتحدث فيها: -إبراهيم فتحي: (بعض آفاق التجريب الروائي)،فيصل دراج: (الحرية وآفاق الرواية)، محمد شاهين: (الرواية بوصفها حرية بديلة)، واسيني الأعرج )الرواية العربية ورهانات المستقبل: أسئلة وانشغالات راهنة). ومن الخامسة وحتي السابعة تقام ثلاث جلسات متوازية يدير الجلسة الأولي فيصل دراج، ويشارك فيها: أحمد درويش (التناص الداخلي والتقاط الأنفاس عند نجيب محفوظ)، حسام نايل: (فجر العدمية أو آخر البشر: قراءة في ختام «أولاد حارتنا»)، شريف الجيار: (أثر "ألف ليلة وليلة" في السرد المصري المعاصر)، محمد القضاة: (الحوار الحضاري في الرواية العربية التركية: نجيب محفوظ وباموك نموذجًا). أما الجلسة الثانية التي يرأسها السيد فضل فيتحدث فيها: خيري الذهبي: (الهويات الروائية)، سحر توفيق: (الهويات الروائية المزدوجة: الحدود بين المؤلف وأبطال العمل الروائي)، صادق الطائي: (الآخر في الرواية العراقية المعاصرة: دراسة مقارنة لصراع الهويات)، ندي مهري: (وعورة الطاهر وطار في دفاعه عن الثقافة العربية بالجزائر). أما الجلسة الثالثة التي يديرها محمد بدوي فيتحدث فيها خالد السروجي: حرية الأدب والدين،غدير جلال الشوربجي: النوع الروائي وآفاق الحرية: إشكالية النوع الروائي.، كما يتحدث ممدوح عزام وفاتن حسين عن الموضوع ذاته: آفاق الحرية والنوع. ومن السابعة والنصف علي مدي ساعتين تقام ثلاث جلسات نقدية أخري يرأس الأولي مصطفي الضبع ويتحدث فيها: أمير تاج السر: مشكلة كتابة أم مشكلة تلقٍ ونشر؟ عبد الحميد المحادين: الرواية ومشكلات التلقي والنشر، محمد صلاح العزب: الرواية ومشكلات النشر، منصورة عز الدين: الرواية وغواية الأعلي مبيعًا. أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتورة فاطمة البودي ويتحدث فيها بان حميد الراوي، طارق إمام، محمود أبو عيشة، محمود الغيطاني (عن الرواية ومشكلات التلقي والنشر). أما الجلسة الثالثة فترأسها بثينة خضر ويتحدث فيها خليل الجيزاوي: الرواية وثقافة الصورة، وهو الموضوع ذاته الذي تتحدث فيه سمر يزبك، أما سميحة خريس فتتحدث عن (الرواية بوصفخا حرية بديلة) وعبد الحكيم حيدر(الرواية: حيلة محبوبة لا تبدأ بأي يقين ولا تنتهي به)، وأخيرا محمد الفخراني (ما الذي تريده الكتابة؟). أما المائدة المستديرة التي تقام في اليوم الأولي فيترأسها الدكتور محمد برادة تحت عنوان "رواية المستقبل" ويشارك فيها: ابتهال سالم، خليل النعيمي، سيد الوكيل، شحاتة العريان، عبد الناصر حسن، غادة الحلواني، فاطمة المحسن، محمد المنسي قنديل،منتصر القفاش، هويدا صالح، يحيي إمقاسم. أما في اليوم الثاني فتقام 12 جلسة نقدية فضلا عن مائدتين مستديرتين يترأسهما الروائي إبراهيم عبد المجيد تحت عنوان ( الرواية بوصفها حرية بديلة) وتقام الأولي في الحادية عشر صباحا، والثانية في السادسة ويشارك في الأولي أحمد أبو خنيجر، حمدي أبو جليل، حمدي الجزار، راضية أحمد، سعد القرش، سلوي النعيمي، سميحة خريس، طارق الطيب، عادل عصمت، عز الدين شكري، عصام راسم فهمي، فخري حمزة عباس، محمد صلاح العزب، محمود الورداني، نادية الكوكباني، هناء عطية، ويشارك في الثانية: أسامة حبشي، أماني خليل، إيمان حميدان يونس، جار النبي الحلو، رزان مغربي، سعيد نوح، سهير المصادفة، صفاء عبد المنعم، علوي الهاشمي، علوية صبح، فاطمة المحسن، فوزية شويش السالم، ليانة بدر، ليلي الأطرش، محروس أحمد، يوسف المحيميد أما الجلسات التي تبدأ في العاشرة صباحا فينُاقش فيها 48 بحثا من بينها: المخيال الروائي وفلسطين لاعتدال عثمان، الرواية النوبية والفاصل بين فنية الرواية ووطنية الروائي لحجاج أدول، الرواية العراقية لشاكر نوري، تدوير الرواية العربية لهاشم علوان، الشاعر روائيا قراءة في رواية عباس بيضون (فحص دم) لعبده وازن، مستقبل الرواية العربية: من الراهن إلي المستقبل لمحمود طرشونة، هل يمكن الحديث عن وظيفة للرواية العربية الآن؟ لمحمد بدوي، وطأة التاريخ في سرديات المرأة: قراءات طباقية لصبحي الحديدي، تصاعد حضور كتابة المرأة لإيمان حميدان يونس. اليوم الثالث يشهد أيضا 12 جلسة من بين الأبحاث التي سيتم مناقشتها: عندما تنزع الرواية أقنعة الكاتب: بين السيرة والرواية لنبيل سليمان، الحرية في الكتابة الروائيّة: مسؤوليّة ومخاطرة لرشيد الضعيف، فضاء كالقفص لهيفاء البيطار، أزمة الروائي بين الناقد والمتلقي لسحر خليفة، سوق السرد: انتشار الرواية عبر الترجمة لثائر ديب، الشكل المفتوح وإشكالية الإبداع العربي: قراءة في تجربة يحيي حقي وعبد الرحمن منيف. لبطرس الحلاق، تلخيص ما قبل الكتابة لإلياس فركوح، التعليق الذاتي الروائي بين قلق التجنيس ولاطمأنينة التجريب للحبيب السالمي، التجريب الروائي لعز الدين التازي. كما تقام مائدتان مستديرتان الأولي يديرها حسين حمودة بعنوان " التجمعات الروائية الجديدة" من بين المشاركين فيها فيها أحمد حسن، أحمد عبد الجواد، انتصار عبد المنعم، أيمن مسعود، حلمي ياسين، سحر الموجي، سمر يزيك، شريف حتاته، محمود بطوش، وائل فتحي. أما الثانية عن الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار ويشارك فيها: إبراهيم عبد المجيد، جابر عصفور، جمال مقار، حسونة المصباحي، حسين عيد، شعبان يوسف، عثمان بدري، فؤاد التهامي، ندي مهري، واسيني الأعرج، يوسف القعيد. أما اليوم الأخير فيشهد ست جلسات نقدية ومائدة مستديرة حول رواية الخيال العلمي يديرها هيثم الحاج علي ويشار فيها: محمد برادة، يوسف الشروني، ضحي عاصي، زين عبد الهادي، محمود الضبع، أحمد عامر، عزة سلطان، أحمد خشبة، نهاد شريف. أما الجلسات النقدية فيتحدث فيها محسن جاسم الموسوي عن: همّ النهضة في الرواية العربية، لؤي حمزة عباس عن "الذاكرة المضادة: تحولات الكتابة في الرواية العربية الجديدة"، التجريب الروائي في المغرب للميلودي شغموم، مسار الرواية العربية الراهن لحسن داوود. الكتابة والوسائط الإعلامية لعبد السلام بنعبد العالي، خليل صويلح: إعادة تدوير، طارق الطيب الهوية المزدوجة كهوية مضافة، محمد أبي سمرا رواية البني التحتية، نوال السعداوي الرواية والكيمياء وعلم الكون، ويُختتم المؤتمر بإعلان اسم الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي.