تمكنت قوات حرس الحدود الجزائري من احباط محاولة تسلل 1050 أجنبيا وضبط 38 قطعة سلاح إلى جانب كمية من المخدرات خلال العام 2011. وقال العقيد عثماني الطاهر قائد قيادة المنطقة الرابعة للدرك الوطني بولاية ورفلة الواقعة جنوب شرق البلاد فى تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء إن زيادة عدد الأجانب الذين دخلوا إلى الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية خلال العام الماضى يعود إلى الأحداث التي عرفتها كل من تونس وليبيا. وأضاف أن قوات حرس الحدود تمكنت خلال العام الماضى من ضبط 38 قطعة سلاح بينها 26 مسدسا وقطعتي كلاشنيكوف وعدد من البنادق والمسدسات الآلية إلى جانب 4354 كلج من المخدرات. وأوضح أن الأحداث الجاربة بالقرب من الحدود الشرقية للجزائر فرضت على جهاز الدرك من خلال حرس الحدود ، وكذا وحدات الجيش ضغطا إضافيا بحكم طول الشريط الحدودي مع ليبيا وتونس. تجدر الإشارة إلى قوات الجيش الجزائري كانت قد تمكنت مؤخرا من ضبط 23 رشاشا و7 قذائف "كاتيوشا" مع ثمانية إرهابيين من بينهم ثلاثة ليبيين أثر إلقاء القبض عليهم خلال عملية تمشيط بصحراء ولاية إليزي الواقعة فى أقصى جنوب شرق البلاد. وكان مصدر جزائري قد كشف النقاب عن أن طائرات استطلاع جزائرية منها طائرات من دون طيار وطائرات روسية الصنع خاصة بالاستطلاع تعمل على مراقبة الصحراء..موضحا أن بعض هذه الطائرات دخلت الخدمة حديثا ويمكنها ضمان مراقبة مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية.