قال عصام سلطان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشعب: إننا كسرنا ثلاثة حواجز بثورة 25 يناير الأول هو حاجز الوهم ويتمثل فى مقولة أن الشعوب العربية لا تثور، وهذا الحاجز كان يتبناه الكثير من المثقفين والمفكرين ويجب ألا تهدأ الشوارع العربية والميادين العربية وينبغى أن يظل الشارع العربى دائما فى حالة ثورة . أوضح سلطان خلال ندوة البرلمانيين بمعرض الكتاب أن هناك جدلا ثار مؤخرا فى شكل تساؤل حول شرعية الميدان أم شرعية البرلمان؟!, وهذا جدل لا أساس له من الصحة، فالعالم كله به ميادين وشوارع مستيقظة، ويجب أن تظل مستيقظة دون شق صف الأمة فهناك فرق بين ذلك واليقظة ويجب على الشعب أن يرقب البرلمان وأداءه . وأضاف أن الحاجز الثانى هو حاجز الخوف الذى كان يسيطر علينا قبل الثورة وبدأ هذا الحاجز فى الانهيار يوم 25 يناير ثم سقط تماما والنتيجة المترتبة على انهياره أن الشعب المصرى لم يعد يخشى شيئا، وكان يتردد أن هناك خوفا من صعود التيار الإسلامى عندما حصل على أغلبية المجلس وأنا أقول إنى أخشى على التيار الإسلامى من الشعب، وإذا أراد أن يبقى فعليه أن يتبنى أجندة الصالح الوطنى العام، فعندما تعطى توكيلا لأحد بإدارة البلد ربما يكون عضوا بالبرلمان أو الحكومة أو رئيس الجمهورية فهو تفويض أو توكيل يمكن أن ينتهى فى أى لحظة اذا كان هناك عدم التزام، أما الحاجز الثالث هو الشعور بالغربة عن هذا الوطن وإننا لسنا ملاكا لهذا الوطن.