شهدت محافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء خروج الكثير من المسيرات في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير. وقد شهد ميدان مسجد النصر وجود حركة شباب سيناء وحملة شباب البرادعى وشباب حزب النور وظل الشباب يهتف قائلا: "إننا لم نأت هنا للاحتفال ولكن جئنا للمطالبة باستكمال مطالب الثورة وإعادة حق الشهداء".. وعلى بعد 500 متر وفى ميدان الحرية بساحة مسجد الرفاعى خرج شباب حزب الوفد وشباب حزب العدل وحزب الكرامة وحركة ثوار التغيير وحركة ثوار سيناء وبعض الشباب الذي لاينتمى إلي أى فصيل سياسى بالاحتفال بالذكرى الأولى للثورة وطالبوا بضرورة تسليم السلطة بأسرع وقت لسلطة مدنية منتخبة وإنهاء حكم العسكر. وأمام مقر الحزب الوطنى المنحل خرج فلول النظام السابق من اعضاء المجالس المحليه المنحله واحتفلوا بثورة 25 يناير في مشهد اضحك من شاهده. وفى مدينة الشيخ زويد التي شهدت انطلاق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير بشمال سيناء حيث شهدت التظاهرات وجود التيار الإسلامى الذي تظاهر بعيدا عن أهداف الثورة وتظاهر للمطالبة بسرعه الإفراج الفورى عن المعتقلين وقد رفضت القوى الثورية مشاركة التيار الإسلامى في مظاهرته خوفا من وقوع اشتباكات معهم، وقد طالب المتظاهرون بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع انواع التعذيب في السجون وخاصة سجن أبو عقرب. وفى نفس السياق، بمدينة الشيخ زويد في ميدان الشهداء نظم الثوار عروضا بشاشات عرض عملاقة يعرضون من خلالها الانتهاكات التي حدثت في ثورة 25 يناير ليتذكر المواطنون تلك المشاهد وقد عرض الثوار فيلما وثائقيا عن ثورة 25 يناير في شمال سيناء تحت مسمى (القنبلة الموقوتة) وقد دعا الثوار في مدينة الشيخ زويد إلي العمل على استكمال مطالب الثورة تحت شعار عيش وحرية وعدالة اجتماعية.. وقد شارك الثوار أطفال من المدينة وحملوا لافتات بإسقاط حكم العسكر.