من أوراق الكتب المدرسية وبقايا الكراريس يصنع أطفال القرى بمحافظة الإسماعيلية زينة رمضان، بأشكال مختلفة لعناقيد وفوانيس ورقية تم تزيين زقاق عزبة الصفيح مركز أبوصوير بالإسماعيلية، صنعها التلاميذ من مخلفات الكتب الدراسية التى لم يعد فى قناعتهم لها استخدام بعد انتهاء العام الدراسى، وبخامات محدودة للغاية يصنع الأطفال زينة يعلقونها أعلى منازلهم، وفى زقاق عزبتهم الفقيرة المحرومة من الخدمات، يحاولون بها إضفاء جو من البهجة والفرحة مع قدوم شهر رمضان المبارك. وتقول رانيا أبوفريج، 13 سنة «بكتب قديمة وخيوط نصنع زينة مختلفة الأشكال والألوان ونعلقها أعلى المنازل وفى الشوارع»، وأضافت «لا أتكلف شيئًا، كل ما فى الأمر أوراق الكتب نطويها بأشكال مختلفة ومتنوعة ودوبارة من الخيط المتين لتثبيت الزينة والفانوس». وقال محمد أبوالسيد، 11 سنة «أصنع من الورق مطويات على شكل فانوس وأخرى على شكل عناقيد ويساعدنى جيرانى وإخوتى فى طى الورق وتثبيته ليصل للشكل النهائى قبل تعليقه». وقالت «منة» 9 سنوات «كل ولاد وبنات العزبة بيشاركوا بعض ويعملوا الزينة مع بعض وقبل دخول رمضان بيومين بنعلق كلنا الزينة، إحنا بنستنى رمضان من السنة للسنة عشان نتجمع ونعمل الزينة ونعلقها سوى». وأكد هاشم شتيوى، 10 سنوات أنه يرى فى مدينة الإسماعيلية الزينة الجاهزة المزودة بالإضاءة معلقة أعلى المنازل وفى الشوارع ولكنها غالية الثمن طبقاً لإمكانياتنا وغير متينة لكن الزينة التى نقوم بصناعتها بأنفسنا غير مكلفة وقوية لاستخدامنا الخيوط السميكة على حد وصفه.