كتبت- هبةأبوحميد: الاربعاء , 17 أغسطس 2011 22:08 ما بين الفوانيس بكافة أشكالها وتنوع خاماتها، وأوراق السوليفان، والأنوار الكهربائية تتنوع زينة رمضان التقليدية على مدار السنوات الماضية، فى شكل ألفه الصغار والكبار، إلا أنه اختلف قليلا هذا العام حيث انضم " علم مصر" على سبيل المثال لمنظومة زينة رمضان، هذه وغيرها من مظاهر تنوع واختلاف الزينة رصدته البوابة الإلكترونية للوفد. تجولت الوفد في عدد من الأحياء فى القاهرة والتقطت عدساتها أهم مايميز زينة رمضان في هذه الاحياء بعد الثورة، وعلى سبيل المثال تميزت زينة حي منشية الصدر، باختلاف وتعدد الالوان فمنها المصنوع يدويا كالزينة " المشرشبة" حيث يأتي الاطفال بها لفة كبيرة، ويقومون بقصها ثم ربطها في خيط كبير ويبدأون في تعليقها ، ومنها الزينة المثلثة ذات الالوان المختلفة، ومنهم من اكتفي بتعليق حبل به مجموعة من اللمبات، كما كانت هناك الزينة المصنوعة من القماش الملون، وهى من أفضل أنواع الزينة حيث إنها غير قابلة للقطع بسهولة . ولكي تكتمل الزينة لابد من الفانوس المميز الذي اختلف من حارة الي اخري ويصف الطفل "محمد حمدي" طريقة صنعه للفانوس مع اصدقائه، فيقول: " نحتاج إلى سيخ من الحديد ونقوم بتشكيله على أيدينا علي شكل الفانوس، ثم نكسوه بقماش الخيمة الرمضانية الذي يأتى به والدى من العتبة، ثم نضع به لمبة، ولكي نجعله مميزا وضعنا فيه سماعة وتم توصيل الفانوس بالكمبيوتر ، ونسمع من خلاله كل ما نريد من قرآن كريم واغاني، فقبل المغرب يشغله بالقرآن الكريم وفي المساء يشغل أغاني رمضانية متنوعة. أما معظم شوارع مصر الجديدة فقد اكتفي سكانها بتعليق اللمبات الصيني الملونة في البلكونات. بينما تنوع حي حدائق القبة ومدينة قباء بالفوانيس الحديدية القديمة، وامتزجت معها اللمبات الصينية مع الزينة اليدوية، فتجد الشارع به مزيج يظهر امتداد التأثر بالقديم والمحاكاة بالحديث .
من جانبه اوضح محمد صاحب محل كهرباء بحدائق القبة ان الفوانيس واللمبات الصينية هي الاكثر مبيعا في هذا الشهر، حيث يحرص الجميع علي تزيين بلكوناتهم و اسعارها في متناول الجميع فيتراوح ثمن الفانوس من 13 جنيها حتي 25 جنيها، حسب حجمه، وكذلك ايضا اللمبات فهناك لمبة تباع ب 17 جنيها وأخرى أغلى ثمنا، وهكذا. ومن جهتهم أشار أصحاب محلات الياميش والجزارين أن علي احساسهم بالفارق كبير برمضان بعد الثورة حيث ينصبون خيامهم ، ويعلقون زينتهم طوال الشهر بلا خوف من الحكومة التي كانت تفرض عليهم غرامات ويزيلوا خيمهم بحسب قولهم.