أعلنت مؤسسة "مصر الخير" برئاسة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة فى بيان أصدرته صباح اليوم الأربعاء، أنه تم جمع أموال لإغاثة الشعب الصومالي من المجاعة التي يعاني منها. وأضاف البيان أن هذه الأموال سوف يساعدون بها شعب الصومال عن طريق حفر الآبار، وأنه نظرًا للقيود المفروضة حاليا لم تتمكن المؤسسة من الحصول علي الموافقة لإرسال هذه المعونات، مشيرة إلى أن هناك مفاوضات بشأن توجيه هذه الأموال لشعب الصومال نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها حاليًا ومعاناته من المجاعة والنقص الحاد فى الغذاء والماء والدواء، حيث إنه شعب يواجه المجاعة والموت وليس الاحتياج فقط. وأكد المؤسسة عبر بيانها أنه فى حالة عدم تمكن المؤسسة من إرسال هذه الأموال إلى الشعب الصومالي سيتم تحويلها إلي بند الإغاثة داخل مصر. وكان الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" قد طالب خلال مشاركته فى الندوة التى نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لمناقشة المشاكل التى تواجه الجمعيات الأهلية تحت عنوان "رؤية مستقبلية للعمل الأهلى فى مصر" المسئولين بضرورة مد مظلة العمل الأهلى إلى الخارج خاصة وأن مؤسسة مصر الخير التى يرأس مجلس إدارتها حاولت مساعدة شعب الصومال خلال الفترة الماضية، إلا أنها وجدت بعض المعوقات فى قانون الجمعيات الحالي منعتها من ارسال هذه المساعدات، مما يتطلب تعديل القانون بما يخدم العمل الأهلى وكذلك التمكين من مراعاة الوافدين من الخارج إلى مصر من أجل التعليم على اعتبار أنهم أولاد سبيل، ويحق لهم مصرف من مصارف الزكاة مع ضرورة التصريح للمؤسسات الأهلية بإنشاء شركات لخدمة العمل الأهلى مثلما تفعل مؤسسة مصر الخير.