«العصفورة» تراقب عن كثب تصرفات «عبدة مشتاق» لمنصب رئيس جامعة طنطا «الخبيثة» لإشاعة مناخ من التشويه وعدم الثقة بين المرشحين للمنصب، خصوصاً بعد إعادة تشكيل اللجنة السباعية التى تضم 3 أساتذة متفرغين من الجامعة، بالإضافة إلى 4 أساتذة من المجلس الأعلى للجامعات، لاختيار 3 مرشحين للمنصب من بين المتقدمين. وكان بعض المشتاقين قد أرسلوا شكاوى موقعة من شخص واحد وبتوقيعات عديدة إلى وزير التعليم العالى للطعن على ترشيح أساتذة الجامعة ضمن اللجنة السباعية، رغم أنهم أسماء مشرفة وعلماء كبار، ومنهم من تولى أخطر منصب رقابى فى الدولة، وأيضاً نجاح الدكتور إبراهيم سالم، القائم بعمل رئيس الجامعة منذ ما يزيد على عام فى تسيير أمور الجامعة فى أخطر مراحلها، وتصديه لعدد من أعضاء هيئة التدريس، وفصلهم بقرار من مجلس الجامعة لأسباب تتعلق بصالح الجامعة واستقرار العملية التعليمية، فضلاً عن حقه فى الترشح للمنصب، وجميع من سبق لهم الترشح خلال اللجنة السابقة وآخرون لم يسبق لهم الترشح. بالمناسبة أيضاً «العصفورة» مندهشة من جرأة البعض على الترشح للمنصب رغم ما يعرف عنهم من عدم كفاءة وقلة حيلة، كما رصدت رغبة عدد كبير من الأساتذة ترشيح الدكتور أيمن السعيد، عميد الطب السابق لجدارته وقوته فى الحق واعتذاره عن ذلك رغم هذه المطالب.