قاضى المعارضات يجدد حبس الأشقاء الثلاثة فى واقعة «الكف المبتورة»

الطبيب المعالج ل«الوفد»: الضحية وصل المستشفى فى حالة سيئة

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الشرابية تجديد حبس 3 متهمين علي ذمة التحقيقات في اتهامهم بقطع يد جارهم بالسيف بسبب خلافات بينهم حول سرقة تليفون محمول، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين واستعجلت التحريات الأمنية واستمعت لأقوال أهالي المتهمين والمجني عليه.
أشارت التحريات المبدئية إلي أن المتهمين الثلاثة المضبوطين وهم: إبراهيم محمد طلحة، وإسلام محمد، وحمدي طلحة دسوقي قد أقروا خلال اعترافاتهم بأن الواقعة بسبب خلافات قديمة فيما بينهم، حيث إن شقيق المجني عليه كان قد سرق منهم تليفونا محمولا ورفض إرجاعه لهم وأنهم حرروا محضرا بواقعة السرقة ضد شقيق المجني عليه قبل ارتكابهم الواقعة يتهمونه رسمياً بسرقة هاتف أحدهم وعندما علم بأن جهات التحقيق أخلت سبيله من النيابة عزموا علي أخذ حقهم بأيديهم وتربصوا لأهل المتهم وأمسكوا بالمجني عليه وقطعوا يده انتقاماً من شقيقه الأكبر!!
وكشف الدكتور أحمد علي خشبة، أحد أعضاء الفريق الطبي المعالج، للضحية أحمد طارق في مستشفي معهد ناصر أن المجني عليه كان قد حضر إلى المستشفي في الخامسة مساء يوم الواقعة وهو في حالة صحية خطيرة، كف يده اليسري مبتورة وداخل كيس بلاستيك وعلي الفور تم اجراء الفحوصات والاسعافات الأولية اللازمة، وأشار «خشبة» إلي أنه تم إجراء عملية جراحية للضحية استغرقت 13 ساعة والنصف وتمكن الفريق الطبي من إعادة تركيب اليد إلي موضعها عن طريق توصيل الأوعية الدموية والأعصاب وفق الإجراءات الطبية، مؤكداً تحسن حالة الضحية وأنه تم نقله من غرفة الرعاية المركزة إلي غرفة عادية.
ومن جانبه، أكد الدكتور هاني مصطفي، مدير معهد ناصر، أن التقنيات والتجهيزات الحديثة بالمستشفي ساعدت علي علاج المجني عليه.
ويرقد الضحية داخل المستشفي وسط حراسة أمنية مشددة.
تعود أحداث الواقعة البشعة إلي وقوع مشادة كلامية بين أفراد من عائلة «الهوك» وأسرة الضحية عقب سرقة هاتف محمول من أحدهم وسعي أهلية المتهم للتصالح والتنازل عن المحضر فحدثت مشادة بين الطرفين تطورت لمشاجرة كبيرة بالأسلحة البيضاء وانتهت بقطع يد الشاب أحمد طارق بعدما تجرد أطراف العائلة المعادية من كل المعاني الإنسانية وقاموا بقطع يده بالسيف أمام المارة، متوعدين من يفعل معهم ذلك قائلين علي مسمع للناس وأهالي المنطقة «دا جزاء كل اللي يفكر يسرق مننا حاجة.. هنقيم عليه الحد زي كده وهنقطع إيده».