تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لضبط باقي المتهيمن الهاربين المتورطين في واقعة قطع يد شاب بالشرابية، انتقامًا من شقيقه الأكبر لسرقته تليفون محمول من أفراد عائلة مجاورة لمسكنهم، وبزعمهم إقامة الحد. فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في تلك الواقعة، حيث إنها كانت قد أمرت بتجديد حبس 3 متهمين، واستمعت إلى أقوال أهالى المجني عليه. ومن جانبه أكد دكتور هاني مصطفي مدير معهد ناصر إلى تحسن الحالة الصحية للمجني عليه أحمد طارق، مثنيا علي الجهود الطبية التي بذلها الفريق الطبي المعالج للمريض، وتمكنهم من إعادة يد المريض المبتورة إلي موضعها، وتوصيل وتثبيت العظام والأوردة، وأفاد أن التقنيات والتجهيزات الحديثة بالمستشفي ساعدت في علاج المجني عليه، كما أنه تم نقل المجني عليه من غرفة الرعاية المركزة إلى غرفة عادية آخر نظرا للاستقرار حالته. تعود تفاصيل تلك الواقعة التي شهدتها منطقة المطرية، بعدما نشبت مشادات بين أفراد من عائلة المجني عليه من ناحية، وعائلة أخر مجاورة لهم تدعي "الهوك" ، وذلك بعدما اتهمه الأخير بسرقة موبايل تابع لهم، وتطورت المشادة بينهم إلي مشاجرة بالأسلحة والسيوف، وقام أحدهم بالتعدي علي المجني عليه محمد طارق وقطعوا يده باستخدام سيف وسط الشارع، وموجهين تهديدهم لباقي السكان أن هذا سيكون جزاء من يسرق منهم شيئا.