كشف الدكتور أحمد علي خشبة، أحد أعضاء الفريق الطبي المعالج للمجني عليه "أحمد طارق السيد "،الذي قام 5 أفراد من جيرانه بمنطق الشرابية بقطع يده بالسيف، أن المجني عليه كان قد حضر إلى مستشفى معهد ناصر تمام الساعة الخامسة مساء يوم الواقعة، وهو في حالة صحية خطيرة كف يده الأيسر مبتور وفي معزل عن باقي جسمه ،وكف يده المقطوع موضوع داخل كيس بلاستك. وأشار الطبيب فى تصريحات ل"الوفد" أنه على الفور تم إجراء الفحوص والإسعافات الأولية اللازمة للمريض، ومن ثم تم إجراء عملية جراحية له أستغرقت 13 ساعة ونصف متواصلة، وتمكن الفريق الطبي من إعادة تركيب اليد إلى موضعها.مؤكدًا على تحسن حالة الضحية الصحية ، حيث إنه تم نقله من غرفة الرعاية إلي غرفة أخرى . ويرقد الضحية الآن داخل المستشفى وسط حراسة أمنية مشددة، كما قررت نيابة الشرابية تجديد حبس 3 متهمين علي ذمة التحقيقات في إتهامهم بقطع يد جارهم بالسيف بسب خلافات بينهم حول سرقة تليفون محمول، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين ،واستعجلت التحريات الأمنية،واستمعت لأقوال أهالي المتهمين والمجني عليه . وأشارت التحريات الي أن الثلاثة متهمين المضبوطين وهم :"إبراهيم محمد طلخة وإسلام محمد ،وحمدي طلحة دسوقي "،قد أقروا خلال اعترافاتهم بأن الواقعة نتجت بسب خلافات قديمة فيما بينهم، حيث إن شقيق المجني عليه كان قد سرق منهم تليفون محمول، ورفض إرجاعه لهم،وأنهم حرروا محضرًا بواقعة السرقة ضد شقيق المجني عليه قبل ارتكابهم الواقعة، يتهمونه رسميًا بسرقة هاتف أحدهم، وعندما علم بأن جهات التحقيق أخلت سبيله من النيابة،عزموا على أخذ حقهم بيدهم وتربصوا لأهل المتهم، وأمسكوا بالمجني عليه، وقطعوا يده، انتقامًا من شقيقه الأكبر . تعود أحداث تلك الواقعة البشعة بعدما وقعت مشادة كلامية بين أفراد من عائلة الهوك،لسرقة هاتف محموله منهم ، فيما سعى أهل المتهم للتصالح والتنازل عن المحضر فحدثت مشادة بين الطرفين تطورت لمشاجرة كبيرة بالأسلحة البيضاء، أدت لقطع يد الشاب أحمد طارق، بعدما تجرد أطراف العائلة المعادية من كل المعاني الإنسانية وقاموا بقطع يده بالسيف أمام المارة ،متوعدين من يفعل معهم ذلك قائلين على مسمع للناس وأهالي المنطقة "دا جزاء كل الي يفكر يسرق مننا حاجة، هنقيم عليه الحد زي كدة وهنقطع إيده ".