اكد د.محمد عصمت سيف الدولة –الباحث في الصهيونية ورئيس حركة ثوار ضد الصهيوينة- ان أمريكا تريد صنع نظام جديد في مصر شبيه بنظام مبارك الذي صنعته على يديها منذ 74 حين طرح اسم مبارك كثيرا في امريكا واقترحوه على السادات واقنعوه بان هذا ما تحتاجه مصر المستقبل وهو ما يحدث مرة أخرى الان بشكل مختلف. واضاف ان أمريكا مرعوبة من انشاء نظام بعيد عن سيطرتها يضيع عليها المكاسب الذي اعطاها لهم نظام مبارك وهو ما يفسر الاهتمام الامريكي بمصر هذه الايام وزيارات قيادات أمريكا لمصر أثناء الانتخابات لمتابعة النظام الجديد الذي ينشأ في محاولة لاحتواء الموقف ولكن سيفشلوا كما فشلوا في احتواء الثورة. واكد سيف الدولة -في برنامج منتهى الصراحة على فضائية الحياة- أن الثورة أسقطت التبعية المصرية لامريكا جزئيا ولن يكتمل اسقاط التابعية إلا ببناء نظام جديد معادي لسياسات أمريكا والصهيونية يستطيع أن يتعدى الخطوط الحمراء ويفتح الملف السري للعلاقات المصرية الامريكية التي أسسها مبارك والسادات والتي تمتلئ بمصائب لا يعرفها احد حتى الان ولابد للحكام الجدد من فتحها . وأوضح أن مصر معتمدة كليا على الغرب وامريكا والدليل هو أن تسليحنا كاملا من أمريكا والغرب وأمريكا محتكرة تسليح الجيش المصري وتعرفه جيدا وقادرة على تعطيلة والتحكم فيه عن بعد، و لو اراد المصريين مهاجمة اسرائيل وهذا معروف للخبراء العسكريين أن أسرار السلاح الامريكي في مصر تعرفها اسرائيل عن طريق امريكا. وأكد سيف الدولة أن المجلس العسكري عينه مكسورة لذالك لا يستطيع وقف الاموال التي تعطى لبعض الافراد المشبوهين لانها تأخذ مثلهم من أمريكا ، ولهذا فامريكا تتحكم في القرار المصري لدرجة أن وزير دفاع أمريكا بانيتا يتصل بالمشير وينتقد أقتحام المنظمات ويحذره ولا يستطيع المشير ان يرد عليه لان عينهم مكسورة. وشدد سيف الدولة على أن تقسيم مصر مطروح في أسرائيل ولكن غير قابل للتنفيذ لسبب رئيسي ان مصر فيها مزاج اجتماعي فالمسيحي بجوار المسلم والصعيدي بجوار الفلاح فالتقسيم في مصر صعب والامريكان لديهم مؤامرة اخرى في مصر غير التقسيم وهي ان يسيطر حاكم فاسد عميل لهم على مصر ليخدمهم مثل مبارك. شاهد الفيديو http://youtu.be/5TuWYoDYyRo