ألقت بعض الصحف العالمية، الضوء على دور تحليل الDNA، في وصول منتخب مصر لنهائي كأس الأمم الإفريقية، والذي يُقام بعد ساعات قليلة أمام الكاميرون. وأعلن اتحاد الكرة الفترة الماضية عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة DNA FIT، لإجراء تحليل الجينات الوراثية للاعبين، وهو ما ينعكس بالإيجاب على تدريب وتغذية واستشفاء كل لاعب بعد المباريات. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن تحليل الDNA هو السبب وراء انتصارات المنتخب في البطولة ووصوله للنهائي، ونشرت تصريحات للدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب، قال فيها إن الاستشفاء هو أكثر ما يحتاجه أغلب اللاعبين في مصر، وكل لاعب يحتاج نسبة معينة من الاستشفاء لاستعادة اللياقة من جديد، وهو ما يوضحه تحليل الDNA ويتم تطبيقه في المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أنه يمتلك ملفًا عن كل لاعب يتضمن ما يحتاجه من الغذاء والتدريب والاستشفاء، حيث إن الأمر لا يتعلق بلاعبي المنتخب فقط بل بكل لاعبي الكرة في مصر. بينما قال موقع "سكواكا" الإنجليزي، إن فوز المنتخب بالمباريات السابقة في أمم إفريقيا، جاء من إجراء اللاعبين تحليل الDNA، مشيرة إلى أن منتخب مصر هو أول منتخب يطبق هذا الأمر في القارة الإفريقية، موضحة أن هذا التحليل يُحدد احتياجات كل لاعب بشكل واضح، الأمر الذي يساعد على تقليل تعرض اللاعبين للإصابات، نتيجة الحصول على ما يريد كل لاعب بالتحديد من غذاء وتدريب واستشفاء. وقال موقع "إس بي تي في"، إن المنتخب الوطني وقع عقد شراكة مع شركة DNA fit الانجليزية، لتولي مهمة إجراء هذه التحاليل للاعبي الفراعنة، ونشرت تصريحات ل اندرو ستيلي مسئول الرياضة واللياقة البدنية بالشركة، قال فيها إن هناك أبحاث جديدة أثبتت أن التحليل ساعدت لاعبي مصر أثناء تسديد ضربات الجزاء أمام بوركينا فاسو، ولايوجد أكثر من ركلات الترجيح لتشكل ضغطًا على اللاعبين. ونشر موقع "إيفينينج إيكو" الأيرلندي، تصريحات للدكتور محمد أبوالعلا، قال فيها إن خوض المنتخب 6 مباريات خلال 20 يومًا في أمم إفريقيا يجعل سرعة الاستشفاء مهمة جدًا للاعبين، وهو ما يساعد فيه تحليل الDNA الذي يوفر معلومات كاملة عن كل لاعب. ولفت الموقع إلى أن اتحاد الكرة يخطط لتعميم تحليل الDNA بعد انتهاء أمم إفريقيا ليشمل كل أندية مصر من خلال تشجيعهم على التوقيع على بروتوكول تعاون مع شركة DNA fit.