«الأطرش» كان إنساناً راقياً .. وفريد شوقى آمن بموهبتى الوقوف أمام «حليم» أمنية لم تتحقق موت الأصدقاء يكشف أن الدنيا لا تستحق العناء مصر مستهدفة بالسهام من الداخل والخارج ليس شرطاً أن تكون موجوداً طوال الوقت لكى يظل تأثيرك بين الناس، فالشمس والقمر يتواجدان معنا نصف الوقت لكن يظل تأثيرهما فى الوحدان مرتبطاً بالحب والدفء والرومانسية، كذلك بعض النجوم والنجمات يستمدون تأثيرهم من تقدير جمهورهم وموهبتهم وعطائهم لفنهم حتى وإن تباعدت أعمالهم. والفنانة الكبيرة ليلى طاهر واحدة من نجمات الزمن الجميل صاحبة الصورة الجميلة شكلاً ومضموناً منذ إطلالتها الأولى في فيلم «أبوحديد» أمام وحش الشاشة الراحل فريد شوقى عندما اكتشفها جواهرجى النجوم رمسيس نجيب منتج الروائع صعدت سلم الفن معتمدة على التأثير والكيف وليس الكم قالت فى حوارها ل«الوفد»، إنها لم تستخدم جمالها خارج حدود الفن، وقدمت ما أقتنع به وراضية عن ترتيبى ومشوارى، ووقفت أمام كبار نجوم مصر ونجماتها ولكن ظلت أمنيتى أن يجمعنى فيلم بعبدالحليم حافظ، وقالت: فريد شوقى كان مؤمن بموهبتى وعملت معه 6 أفلام وسعدت بالعمل مع فريد الأطرش، وقالت: جيلى يعانى مشكلة خطيرة وهى الإبعاد القسرى أو التهميش وهى مشكلة فى الفن المصرى خاصة مع الفنانين كبار السن، وقالت إن مصر تعيش أصعب مراحلها لكنى مؤمنة بقدرة الرئيس السيسى على العبور للمستقبل.. وكان معها هذا الحوار. بداية ما سر ابتعادك عن الشاشة الفترة الماضية؟ - أنا لم أبتعد فمنذ آخر عمل لى منذ 3 سنوات بمسلسل «الباب فى الباب» وأنا أنتظر العمل المناسب وللأسف هذا المناسب لم يأت وأنا لست مستعدة أن أتواجد فى أي عمل لمجرد التواجد فأنا لست بحاجة لفلوس الفن أو العمل لكن بحاجة لإضافته لمشوارى وتأثيره مع جمهورى، وصعب أن أكون مجرد ديكور فى عمل لنجم أو نجمة والباقى سنيدة. وهل ترين أن ظروف الإنتاج تغيرت وأصبحت لا تناسب جيلاً كاملاً أنت واحدة منه؟ - مصر طوال عمرها الفن بها لا يهتم بكبار السن من النجوم أصحاب الخبرة والعطاء، ونادراً ما تجد دوراً قوياً لبعضنا إلا إذا أنتج لنفسه أو جاء بالصدفة وصناع الدراما والسينما لا يريدون أن يتعبوا أنفسهم الموضوع عندهم شاب وشابة من النجوم يحبوا بعض وخلاص وحبة رغى بعد كده وللأسف هذا أفقد الدراما والسينما تأثيرها المعروف وأصبح الإنتاج يمر بظروف صعبة، وأجور بعض النجوم والنجمات مستفزة جداً وربما لا تساوى حقيقة موهبته، والنتيجة عمل متواضع رغم تكاليفه المجنونة، وعلى النجوم أن يبادروا بتخفيض أجورهم مراعاة للأزمة. البعيد عن العين بعيد عن القلب هل هذا المثل شعرتِ به؟ - أنا أشعر بأننى قدمت كل حاجة حلوة فى حياتى وكسبت حب الجمهور عبر نصف قرن ومش محتاجة، فنياً تشبعت ولست بحاجة لأن أتواجد لمجرد التواجد إلا فى عمل يضيف لمشوارى وأكون فيه مكسباً له من خلال خبرتى ونضجى وراضية بترتيبى فى التصنيف الفنى ولم أشغل نفسى يوماً بمظاهر النجومية وراضية بترتيب القدر ومتغيرات الحياة وهو أمر طبيعى جيل يسلم جيلاً ولا أحد يستمر فى القمة طوال حياته إلا من رحم ربى، وأنا لم أشعر بانفصام عن المجتمع والواقع الذى أعيشه ما زالت أستمتع بحياتى أسافر وأخرج وأتفسح وموجودة بين الناس وأهلى وأستمد حياتى منهم، لكن وجودى داخل الوسط الفنى قليل، لكن نتواصل مع الصديقات والأصدقاء منهم ونسأل على بعض ولم أشعر بجفاء خلال هذه الفترة. كيف حافظت على جمال الشكل والروح طوال هذه السنوات؟ - أنا باحب الحياة وأعشق الجمال والتنزه والضحك، وأحاول باستمرار تجديد حياتى وعاداتى بما يحافظ على شكلى وجمالى لأننى عندى عقيدة هى أن الجمهور لا يقبل أن يرى نجمه وهو يتدهور فى الشكل خاصة إذا ابتعد عنه طويلاً ولا يعترف أنه يكبر بل يريد أن يراه جميلاً باستمرار، والجمال فى عائلتى متأصل خاصة من ترتبط أصولهم بأصول تركية لأن والدى كان قريب الملكة فريدة وشجعنى على الفن لأننى كنت عاشقة للفن منذ فترة المراهقة، وعندما اكتشفنى رمسيس نجيب كنت ما زالت صغيرة. ومَن من الفنانين أصحاب التأثير فى مشوارك؟ - بدأت حياتى أمام الوحش فريد شوقى فى فيلم أبوحديد وعملت معه 6 أفلام وكان مؤمناً بموهبتى وشجعنى ووقف بجوارى كثيراً وسعدت بالعمل مع فريد الأطرش فى فيلم «زمان يا حب» مع زبيدة ثروت وصورناه فى لبنان وكنت أول مرة أشوف فريد كممثل وكان إنساناً راقياً و«جدع» ويحترم فنه وجمهوره وزملاءه وكان شديد الالتزام، وكان المخرجان محمود ذوالفقار وكمال الشيخ من المؤمنين بموهبتى وعملت مع معظم نجوم مصر مثل صلاح ذوالفقار ورشدى أباظة وأحمد مظهر، وكذلك طابور كبير من النجمات مثل شادية وزبيدة ثروت وغيرهما، وحزنت كثيراً على رحيل زبيدة وكنت أتواصل مع النجمة المعتزلة شادية لكن بعد أن غيرت إقامتها فقدت التواصل معها ونفسى أطمئن عليها. كان حلمى أن أقف أمام عبدالحليم حافظ ولكن للأسف لم يتحقق الحلم وعملت مع الزعيم فى السينما والدراما وهو فنان جدع وابن بلد. كيف ترين الفارق بين جيلك وهذا الجيل؟ - كل مرحلة لها ظروفها ومتغيراتها ولازم نرضى بها لأن دوام الحال من المحال، هذه هى الحياة والإنسان الطبيعى لازم يتكيف مع كل الظروف، فى جيلى كنا نتواصل ونلتقى ونبحث عن بعض، أما الآن شلل وعلاقات وأشياء أخرى، لكن فى هذا الجيل من نجوم ونجمات يستحقون التقدير لأنهم أثروا الشاشة وأثروا فى الجمهور. عندما تحنين للماضى ما الفيلم الذى تحبين مشاهدته لك؟ - أعشق بدايتى فى فيلم «أبوحديد» مع فريد شوقى و«زمان يا حب» مع فريد الأطرش و«الأيدى الناعمة» مع أحمد مظهر و«الطاووس» وكل أعمالى السينمائية وتصل ل30 فيلماً أحبها وقدمت أكثر من 200 مسلسل وعشقت المسرح وقدمت «عطيل» و«هاملت» و«الدبور» و«زوج فى المصيدة» و«ست البنات» وسعيدة بكل أعمالى لأننى ظللت طوال عمرى أعشق الفن للفن وليس للشهرة والمال لأننى مؤمنة بأن الفنان يرحل ويبقى عمله الجيد فى ذاكرة الجمهور. وهل تشاهدين السينما الحالية؟ - أحياناً، وأرى فى تجارب بعض النجوم والنجمات الشباب ما يبشر بالخير لأن السينما من أهم وسائل التنوير والتأثير فى المجتمع وأكثر القوى الناعمة تأثيراً فى الوجدان وهى تاريخ حقيقى لأى فنان وانتظرت كثيراً أن أجد ما يجدد ويروى «شغفى» للسينما لكن للأسف قوانين السوق والصنعة على ما يبدو أكبر من تاريخنا، لدرجة أننى لم أعد أشغل بالى بها نهائياً، وعلى ما يبدو أن الفنان فى هذا السن بدلاً من أن يكرم يدخل دائرة النسيان. وبمناسبة التكريم هل ترين أنك حصلتِ على حقك فيه؟ - الفنان الحقيقى الذى يحترم فنه وجمهوره وتاريخه لا ينتظر التكريم من جهة أو شخص لكن أهم تكريم عندى هو تكريم وحب ورضا الجمهور وهذا أعيش أجواءه كل يوم، والحمد لله حصلت على كثير من الجوائز عن بعض أفلامى وسعيدة بما حصلت وقدمت، لكن ما زال عندى طاقة وقدرة على العطاء. كيف استقبلت رحيل زملاء الفن من جيلك؟ - شىء صعب أن يفقد الإنسان كل فترة شخصاً عزيزاً علىّ وكان تأثير رحيل نور الشريف وعمر الشريف ومحمود عبدالعزيز وزبيدة ثروت وبعدهم كريمة مختار صعباً علىّ وخسارة كبيرة، لكن نحن نتحدث عن حقيقة ثابتة لا يمكن أن تتغير وهى الموت وليس له ميعاد أو عزيز وهو يكشف أن الدنيا لا تستحق العناء وجلد الذات ويجب أن نعيشها برضا وحب وود لذلك أنا ما زالت أمارس كل طقوسى فى الحياة من خروج وفسح وضحك وسفر وتواصل، وأعمل كل حاجة أحبها لأن عندى قناعة بأن الفنان يذهب وتبقى سمعته وأعماله ولا يملأ أحد فراغ أحد للأسف. هل تتواصلين مع المرضى من جيلك مثل نادية لطفى ويوسف شعبان؟ - بصراحة أجد صعوبة فى ذلك لدرجة أننى لا أعرف أين يتم علاج نادية لطفى ولا أعرف عن مرض يوسف شعبان شيئاً وكلاهما زميل وصديق عزيز أتمنى لهما الشفاء العاجل. كيف ترين مستوى ما يقدم من أعمال درامية الآن؟ - بصراحة أجد صعوبة فى متابعتها لزحمة الأعمال وقليلاً ما أتمكن من الاستمرار فى متابعة عمل لكن لا أنكر أنها شهدت تطوراً فى الشكل والمضمون لكن الغالب أننى أشاهد دراما غريبة فى التناول والأفكار وكأننى لست من مصر، فى مشاهد العنف والقتل والسرقة والمناظر الخليعة والعادات المشوهة بشكل لا يحترم المشاهد ولا تصون حرمة البيوت، والغريب أن تكلفتها ضخمة جداً وأجور النجوم مستفزة. بعيداً عن الفن كيف ترين الواقع فى مصر الآن؟ - الفترة الماضية كانت من أسوأ الفترات فى مصر من كل النواحى؛ اقتصاد وفن وسياسة ومجتمع، والبلد حالها صعب غلاء فى الأسعار والدولار يحصد جسد المصريين والجشع يحكم المعاملات والبلد مستهدف بالسهام من الداخل والخارج لكن مع كل ذلك أشعر بتفاؤل شديد تجاه خطوات الرئيس السيسى وعلينا أن نفيق من غفوتنا وتتحمس الحكومة بنفس حماس الرئيس لأن حالة التراجع أثرت على كل شىء فى المجتمع وخاصة الفن أدت لتدهوره وهبوط مستواه رغم كثرته وزخمه وتطور أدواته. السينما الناصر صلاح الدين لا تدمرنى معك عفواً أيها القانون وتضحك الأقدار الاحتياط واجب المدمن الطاووس حكمت المحكمة عاصفة من الدموع ليالى ياسمين الأزواج الشياطين قطة على نار زمان يا حب اعترافات امرأة البيوت أسرار زوجة بلا رجل معسكر البنات أيام ضائعة المدير الفني المراهقان ثمن الحب سنوات الحب مطلوب زوجة فوراً امرأة فى دوامة بطل للنهاية آخر فرصة يا حبيبى حيرة وشباب للنساء فقط صراع الأبطال ثمن الحب سنوات الحب رجل فى الظلام لا تطفئ الشمس الحب كدة وحيدة حب حتى... عاشت للحب أبوحديد يوميات امرأة عصرية مع صلاح قابيل الأسطى المدير مع صلاح ذوالفقار زوج فى إجازة صلاح ذوالفقار الطقم الذهبى مع شريف منير وفايزة كمال القمة الباردة مع عمر الحريرى مسيرة الحب والزواج مع أبوبكر عزت بطل للنهاية مع فريد شوقي أسعد الله مساءك أبواب الليل مع يوسف شعبان عاصفة من الدموع مع فريد شوقي ملابس الحداد الحمراء مع صلاح ذوالفقار الرجل الذى قال لا مع عمر الحريرى الضيف الصغير مع هانى رمزى شقة عليوة مع صلاح ذوالفقار بطل النهاية مع فريد شوقى القنان لا يعرف عائشة مع أبوبكر عزت يا حبيبى مع رشدى أباظة القادسية رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة الأيدى الناعمة 1963 لا تطفئ الشمش المسلسلات أغلى الناس على باب مصر مواطن بدرجة وزير يا ورد مين يشتريك عائلة شلش مسيو رمضان مبروك الباب فى الباب زواج بدون إزعاج عادات وتقاليد المعجزة الخماسين القاهرة والناس عودة الروح الرجل والدخان بيار الملح أنا ودموعى رمضان والناس مفتش المباحث الباحثة المسرح الدبور عريس فى إجازة سنة مع الشغل اللذيذ غراميات عفيفى كومبارس الموسم فخ السعادة الزوجية