احتلت الفيرا نابيؤلينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، المركز الأول كأفضل رئيسة بنك مركزي في أوروبا للعام 2016، وفق صحيفة "بانكر" البريطانية. لعملها الناجح في ظل الأزمة الاقتصادية. ووفقًا للصحيفة، فإن رئيسة البنك المركزي الروسي استطاعت "المناورة" في السنوات الأخيرة، على رغم ظروف الأزمة الاقتصادية التي فرضها انخفاض قيمة الروبل والمشاكل في القطاع المصرفي. كتبت الصحيفة "اليد القوية لحاكمة المصرف المركزي الروسي الفيرا نابيؤلينا ساعدت قيادة البلاد فى الخروج من الصعوبات، والنجاح في العودة إلى النمو الاقتصادي خلال عام 2017". وبحسب "بانكر" فإنه بحلول بداية عام 2016 بلغ التضخم في روسيا 12.9%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008. ولكن صندوق النقد الدولي كشف أن هذا المعدل انخفض منذ عام 1992 إلى أقل من 6.1%. وذلك بفضل الجهود التي بذلتها نابيؤلينا لتقليص نمو الأسعار إلى أقل من 6% بنهاية العام الماضي (وفقًا لروستات، بلغ التضخم نسبة 5.4%). أفادت الصحيفة البريطانية أن تراجع التضخم ينبغي أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض أسعار الفائدة، لذلك في عام 2016 تم خفض نسبة الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الروسي بمقدار 1 نقطة مئوية إلى 10%. وأكدت الصحيفة أن المسئولة الروسية اتخذت خطوات نحو إعادة تأهيل القطاع المصرفي، بدأت منذ 2014 إذ ألغى البنك المركزي تراخيص لأكثر من 300 بنك، وهو ما يمثل حوالي 30% من جميع مؤسسات الائتمان في روسيا. إضافة إلى ذلك، لفتت "بانكر" الانتباه إلى جهود وزارة المالية الروسية بتعاونها مع المركزي الروسي لتطوير مفهوم نظام التقاعد الجديد. يذكر أن "ذي بانكر" مجلة ناطقة باللغة الإنجليزية تمتلكها صحيفة "فاينانشال تايمز".