حصل المطرب عمرو دياب مؤخراً على جائزة استفتاء إذاعة الشرق الأوسط كأفضل مطرب عام 2016. وتقيم إذاعة الشرق الأوسط حفلا كبيرا فى منتصف هذا الشهر لتكريم الفائزين من نجوم السينما والدراما والغناء، وذلك باستديو 46، من المقرر أن يحضر الحفل عدد كبير من النجوم. دلال الشاطر، رئيس شبكة الشرق الأوسط، تسعى بكل الطرق وبدعم خاص من نادية مبروك رئيس الإذاعة لدعوة المطرب الأشهر للتكريم ولم ينجح حتى الآن فى الاتصال به ولم تستطع حتى الوصول لمدير أعماله، لكن لديها إصرار على تكريم دياب الذى لم يدخل مبنى ماسبيرو منذ عشرات السنين وربما لم يدخله إلا فى بداية الثمانينيات حينما كان يتحس طريقه للنجاح. وربما لم يسجل طوال تاريخه الفنى الذى وصل حالياً لأكثر من 30 عاماً، وحديثاً فى الإذاعة المصرية العريقة التى كانت جاذبة لعمالقة الطرب فى الزمن الجميل، ولكن الدنيا اتغيرت وأصبحت الإذاعة المصرية خارج اهتمام حتى أنصاف المواهب من المطربين والمطربات نادية مبروك رئيس الإذاعة بدت يائسة من حضور الهضبة لحفل تكريمه ولكنها بالتأكيد تتمنى حضوره. طبعاً من الطبيعى ألا يحضر عمرو دياب فهو أصلاً مقل إن لم يكن منعدما فى الظهور الإعلامى، والذى لا يتحرك من مكانه إلا عندما يكون العائد ملايين الجنيهات والدولارات بقي أن نقول إن المذيعة اللامعة سلمى الشماع قد نجحت فى إقناع عمرو دياب بحضور تكريمه كأفضل مطرب في قناة النيل للمنوعات. فى ليلة رأس السنة منذ عدة سنوات وكان ذلك باستديو قناة النيل للمنوعات بمدينة الإنتاج الإعلامى. عشنا وشفنا الإذاعة تلهث لتكريم عمرو دياب، ومطرب بحجم العندليب الراحل عبدالحليم حافظ كان يسعى للإذاعة، ولكن هذا حال الدنيا. الإذاعة المصرية العريقة أصبحت فى المؤخرة، هناك إذاعات وقنوات فضائية تنفق الملايين لاستضافة النجوم، ولكن مهما حدث تبقى الإذاعة المصرية هى الأعرق تاريخها يقترب من 83 عاماً. وشرف لأى نجم أن يكرم من الإذاعة حتى لو كان هذا التكريم مجانيا.