سيطرت حالة من الركود والكساد على محلات الحلويات بالإسماعيلية تزامنًا مع احتفالات المولد النبوى الشريف وبدا الإقبال ضعيفًا من المواطنين على شراء الحلوى التى سجلت أسعارها زيادة غير عادية. تراجع فى حجم الإنتاج المعروض وإقبال ضعيف من المواطنين على الشراء مع زيادة أسعار المنتجات مشاهد تلخص وضع الكساد الذى أصاب تجار وصناع الحلويات مع حلول موسم المولد النبوى الشريف. قال ناصر عطية، رئيس شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالإسماعيلية: إن حجم الإنتاج تراجع بنسبة 30% تقريبًا خلال الموسم الحالى، مقارنة بالموسم الماضى، مشيرًا إلى زيادة أسعار حلوى المولد بنسبة تتراوح ما بين 15 حتى 20% تقريبًا وهى نسبة محدودة -على حد تعبيره- مقارنة بزيادة أسعار السكر التى وصلت ل200% عن العام الماضى. وأضاف «عطية» أن الشعبة عقدت اجتماعًا موسعًا مع تجار وصناع الحلويات بالمحافظة لبحث أزمة تناقص المواد الخام من الأسواق وتم الاتفاق على تخفيض هامش الربح حرصًا على الصالح العام ودعمًا للصناعة. وقال: إن مشكلة توافر المواد الخام تم حلها نسبيًا بعد تدخل المحافظ ومدير التموين والغرفة التجارية لتوفير السكر اللازم والدقيق والزيوت لمصانع الحلويات لمواصلة إنتاجها. وقال رئيس شعبة الحلويات: إن هناك إقبالاً ضعيفاً على شراء حلوى المولد النبوى الشريف على غير العادة، وأرجع ذلك لسوء الحالة الاقتصادية وزيادة الأعباء المعيشية مع ارتفاع الأسعار المبالغ فيها فى كافة أنواع السلع والمنتجات، مشيرًا إلى أن القدرة الشرائية للأسرة المصرية انخفضت فى الفترة الحالية واكتفى رب الأسرة بشراء نصف الكمية التى كان يعتاد على شرائها لمواجهة غول الأسعار.