تبادل المرشحان لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الاتهامات والسباب، قبل أيام من إجراء الانتخابات الأمريكية، وانشغلا عن الاهتمام بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، حال فوز أحدهما بمقعد الرئاسة، رغم أنها تعد نقطة حاسمة لأي حملة انتخابات موسعة بالولايات المتحدة على مدار السنوات السابقة. وذكرت صحيفة "فورين بوليسي" الامريكية أن ترامب سيكون أكثر تهديدا وزعزعة لاستقرار السياسات الخارجية، عن نظيرته هيلاري كلينتون، فى حال فوزه بالانتخابات، ووصفت الصحيفة سياساته بأنها "كارثة". و أشارت الصحيفة إلي أن "ترامب" لا يوجد لديه نية حتى لفهم الترسانة النووية الأمريكية، واتضح ذلك عندما سُئل عن أي صاروخ نووي من الصواريخ الثلاث بالترسانة النووية يعتقد انه الأهم، فأجاب: أعتقد بالنسبة لي أن الطاقة النووية هي فقط القوة والدمار وهو مهم جدا بالنسبة لي" . وقد أظهر ترامب غموضا في عدد من التصريحات على مدار حملته الانتخابية، ما بين أنه لا يفهم مدى القوة العسكرية الاميريكية أم أنه يتعمد التضليل لإخفاء قوة الجيش الأميريكي . وأضافت الصحيفة أن الاكثر خطورة على المدى الطويل هو عدم فهم "ترامب" لظاهرة الاحتباس الحراري، حيث انه وعد بإلغاء اتفاق المناخ التاريخي بين مائتي دولة، الذي تم التوصل اليه العام الماضي بباريس مدعيًا بأنها خدعة من الصين لتدمير الصناعة الأميريكية.