أعلن المهندس حسام الجمل, رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، أن مؤتمر "إصلاح منظومة المعرفة" المنعقد اليوم الثلاثاء يهدف إلى مناقشة وإصدار ورقة سياسات ومرجعية خطة متكاملة لتطوير منظومة المعرفة المصرية طبقاً لمتطلبات العصر وتتميز بالمرونة والكفاءة والفاعلية, حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة منظومة المعرفة في مصر بشكل يتفق عليه كل أطراف المجتمع المصري ليحققوا المستوى العالمي من المعرفة في أسرع وقت وبأقل تكلفة, حيث تشمل منظومة المعرفة قطاعات التعليم قبل الجامعي, والتعليم الجامعي, والبحث العلمي, والثقافة, والتدريب, والإعلام, ودور العبادة, والشباب, والتضامن الاجتماعي. وأضاف "الجمل" أن هذا الاجتماع تحضيري بهدف التجهيز والإعداد للمؤتمر الذي طالب به رئيس الجمهورية لمناقشة سياسة التعليم وتطويره والذي من المقرر عقده يوم 19 نوفمبر المقبل بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية تحت عنوان "إصلاح منظومة المعرفة: لماذا وكيف؟, مضيفاً أن هذا الاجتماع سيناقش أيضاً ورقة سياسة التعلم المصري والتي تهدف لإعادة صياغة منظومة بناء الإنسان المصري بالتشارك بين كل قطاعات الدولة ومن الممكن أن تؤخذ كإحدى الركائز الأساسية للنقاش خلال المؤتمر. وأضاف "الجمل" أن الاجتماع في إطار سعي المركز إلى دعم كل مجالس الفكر المختلفة، وتبادل المعرفة والخبرات معها بهدف تعزير فكرة التشاركية والتعاون، كما يهدف المركز لأن يكون نواة وحلقة الوصل بينها جميعاً من خلال وضع آلية للتنسيق بين أعمالها للوصول إلى بيئة تكامل والتخطيط لإحداث طفرات نوعية, مشيراً إلى أن المركز يسعى خلال الفترة المقبلة لأن يكون محفزاً وداعماً لأعمال مجالس الفكر المختلفة من خلال صياغة مناهج علمية وآليات واضحة للعمل المشترك, وتحقيق الاستفادة المتبادلة وتبادل الرؤى والخطط والاستراتيجيات التي يعتمد عليها متخذ القرار وأن يكون المستهدف دائماً هو تحقيق الأثر المطلوب والنتائج المحددة في توقيتاتها من خلال مخرجات علمية تطبيقية تحتوي على الابتكار والإبداع والخبرات المحلية والدولية المتميزة. يضم المجلس نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والأكاديميين والمفكرين والمعنيين ومن بينهم الدكتور طارق شوقي أمين عام المجالس التخصصية برئاسة الجمهورية، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب, والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة", والدكتور عبد الخالق فاروق مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية، وذلك بالمقر الرئيسي للمركز.