قامت عائلة أحمد هاشم 39 عاما نجار موبيليا الذراع اليمنى لخط الصعيد بتوزيع بيان به صورة تقرير طبى يفيد عجز أحمد هاشم عن مقاومة الشرطة فى حادث مداهمة منزل ياسر الحنبولى " خط الصعيد " . وقد قامت الشرطة بقتل أحمد هاشم فى الرابع من ديسمبرالجارى، وقد جاء بالتقريرالطبى الذى تم توزيعه والذى يحمل خاتم شعار الجمهورية وصادر من الهيئة العامة للتأمين الصحى بتاريخ 20/12/2009 و الذى استخرجه أحمد هاشم للحصول على معاش مبكر بأن أحمد هاشم يعانى من خشونة شديدة بالساق اليمنى وتيبس بمفصل الفخذ اليمنى وضمور جزئى بعضلات الفخذ اليمنى، أى أنه لديه إعاقة تمنعه من الحركة بسهولة فكيف حاول الهروب ومقاومة الشرطة وذلك يأتى عكس ما جاء بمحاضر وتصريحات الشرطة التى أكدت أن أحمد هاشم تم قتله أثناء مداهمة منزل الحنبولى بقرية الحبيل حيث قام بمقاومة الشرطة وحاول الهرب فأطلقت الشرطة عليه النار وأردته قتيلا . كما جاء على لسان شهود العيان بالمنطقة المحيطة بمنزل الحنبولى أن أحمد ومجموعة من العمال كانوا يقومون بتركيب بعض الأبواب و الشبابيك الخشبية لمنزل بالقرب من شقة استأجرها الحنبولى بقرية الحبيل لزوجته الثانية مروة يوسف محمد حسن، وبعد أن أنهى أحمد هاشم عمله صرف العمال وانتظر لمحاسبة صاحب العقار فقامت الشرطة بمداهمة المنزل ظنا منها أن الحنبولى مختبئا فيه ولكن كانت بالمنزل زوجة ياسر الثانية مروة يوسف وأخت ياسر "عزة عبد القادر" وابن ياسر، حشمت 14 سنة بالصف الثانى الثانوى التجارى، والذى يعانى من حساسية بالصدر وارتجاج بالمخ وكان ملازما للفراش حيال مداهمة المنزل. وقد صرح أكثر من مصدر أمنى بعد مداهمة منزل الحنبولى بالحبيل أن الحنبولى تم إصابته بطلقات نارية بالكتف والساق وأن الشرطه تحكم سيطرتها على منطقة مزارع القصب التى يختبئ بها الحنبولى بالحبيل، لكن اتضح بعد ذلك أن الحنبولى لم يصب بأذى لأنه لم يكن موجودا بتلك المنطقة، والدليل على ذلك التسجيلات الصوتية التى تم تسجيلها له عن طريق اتصاله ببعض الصحفيين وما تم نشره من تسجيلات صوتية للحنبولى ينفى فيها إصابته أو محاصرته والدليل على صحه حديثه أنه لو أصيب كما ذكرت الشرطة بإصابات بالغة بالكتف والساق فى واقعة 4 ديسمبر بالحبيل وأنه يختبئ بزراعات القصب . وفى محادثه هاتفية مع ياسر الحنبولى صرح للوفد بأنه لم يقم بكل ما نسب إليه من حوادث وأن رجال البحث الجنائى هم من قاموا بتلفيق أغلب تلك التهم له لرفضه أن يكون مرشدهم بين من يسكنون كهوف الصحراء من الخارجين وأنه لم يكن ينوى مغادرة السجن، إلا أن القيادات التى قامت بفتح السجن هم من هددوه بالقتل إن لم يرحل وبعدها فوجئ بأن الشرطة تنسب له كل الجرائم فلم يشعر بالأمان . كما صرح أنه يريد أن يسلم نفسه ويحاكم محاكمة عادلة.