تستمر أجهزة الأمن فى محاصرة زراعات القصب التى ما زال ياسر الحمبولى مختبئا بداخلها، بعد إصابته بطلقات نارية بالكتف والقدم، وذلك لتضييق الخناق عليه. انتقل "اليوم السابع" إلى نجع الترعة بمنطقة الحبيل شمال الأقصر، وسط زراعات القصب، حيث تواصل أجهزة الأمن عملها فى حصار المنطقة لتضييق الخناق على ياسر الحمبولى، بعدما أصابته طلقات ضباط المباحث بإصابات فى الكتف والقدم. وقال شهود عيان من أهالى المنطقة، إن ياسر الحمبولى كان فى منزل زوجته بالمنطقة بصحبة 6 من أفراد التشكيل، وابنه حشمت الذى يبلغ من العمر 15 عاما، وفى الساعة الثالثة من صباح اليوم، قامت حملة أمنية استهدفت منزل زوجته، وتبادل ياسر الحمبولى وعصابته إطلاق النيران مع الشرطة، ما أدى إلى مصرع أحد أفراد التشكيل، وإصابة الحمبولى بطلقات نارية فى الكتف والقدم، وبعد إصابته اختبأ الحمبولى أسفل كوبرى خشبى صغير يعبر خلاله الأهالى من غرب الترعة إلى شرقها، حيث ظل الحمبولى لأكثر من 3 ساعات أسفل الكوبرى الخشبى ونصف جسده فى مياه الترعة، حيث ما زالت آثار الدماء موجودة على ماسورة الرى التى تقع أسفل الكوبرى والتى كان يستند عليها، وفى السادسة صباحا غافل الحمبولى رجال الشرطة، وخرج من أسفل الكوبرى ليفر هاربا داخل زراعات القصب. وأكد الأهالى أنهم رأوه رأى العين أثناء خروجه من أسفل الكوبرى متجها إلى زراعات القصب، ثم قامت أجهزة الأمن بمحاصرة زراعات القصب من جميع الاتجاهات. وقال آخرون، إن ياسر الحمبولى كان دائما يتردد على زوجته المقيمة بمنطقة نجع الترعة؛ حيث إن منزلها زوجته وسط الزراعات ومن الصعب الوصول إليه. كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على اثنين من أفراد التشكيل خلال المطاردة إضافة إلى ابنه حشمت، وكان بحوزتهم سيارتان مسروقتان، وأسلحة آلية وذخيرة. موضوعات متعلقة: إصابة "الحمبولى" خط الصعيد بطلقات نارية فى مواجهات مع أمن الأقصر