تضاربت الروايات حول مصير ياسر الحمبولى زعيم عصابة الحمبولى الشهيرة في الأقصر بعد إصابته بإصابات بالغة في كتفه وفخذه ومقتل احد مساعديه في هجوم قوات الشرطة على وكر كان يختبئ به وسط زراعات القصب في منطقة الخطباء صباح الاثنين الماضي. فيما أمرت نيابة الأقصر بدفن جثة أحمد هاشم سليمان أحد أعوان الحمبولى والذي كان قد قتل في مواجهات الاثنين، حيث تم دفنه بمقابر عائلته في منطقة منشأة العمارى، انتشرت الروايات بين المواطنين عن أن شهودا عيان من قرى القباحى والحبيل ونجع الخطباء شاهدوا شخصا ملثما يحمله شخصان أحدهما يحمل بندقية آلية ويتجهون به إلى الجبل. وقالوا: إن آثار دماء شوهدت على عدة مواسير كان قد وضعها مواطنون للعبور بها من شرق ترعة الكلابية إلى غربها ويرجح أنها دماء نزفت من ياسر الحمبولى . وترجح روايات أخرى وفاته متأثرا بإصابته وسط زراعات القصب . واستمر حصار قوات الشرطة التي يقودها اللواءان احمد ضيف مدير الأمن واحمد عبد الغفار مدير المباحث لمنطقة الزراعات وسط توقعات بقيام تلك القوات بالهجوم على تلك الزراعات ودخولها بحثا عن الحمبولى وستة آخرين من أفراد عصابته تقول الشرطة إنهم مختبئون داخل تلك الزراعات .