أكد اللواء محمد عبدالجواد، رئيس قطاع الأمن بماسبيرو وضع أسس أمنية جديدة لحماية ماسبيرو وتراثه وفى جميع فروع اتحاد الإذاعة والتليفزيون بأنحاء مصر من أجل حماية المواد التراثية التى تزخر بقيمتها التاريخية والحضارية. وأضاف عبدالجواد الذى يمتلك خبرة كبيرة فى الحفاظ على أمن ماسبيرو أنه أعد خطة لتدريب أفراد الأمن على سرعة اتخاذ القرار، وعلى كيفية التعامل مع الضيوف بشكل يليق بعظمة ماسبيرو. وفى ذات السياق قال عبدالجواد إن بوابات ماسبيرو مزودة بأجهزة تكشف تهريب الأشرطة والسيديهات، وأى مواد مخالفة يحملها الشخص عند دخوله أو خروجه من المبنى. وأوضح أنه وضع استراتيجية خاصة، تضمنت حماية المكتبات، تكشف خروج الشرائط منها أو نقلها على فلاشات لتهريبها، وتم وضع كاميرات مراقبة فى أنحاء المكتبات والأستوديوهات وبوابات المبنى، فضلاً عن محطات الإرسال الخارجية ومبانى الإذاعة المختلفة. وأضاف عبدالجواد أن تنسيقاً بين أمن ماسبيرو والأجهزة الأمنية قائم بصفة مستمرة فى عمليات تأمين مركز الإرسال بالمقطم و144 مركزاً للإرسال بجميع المحافظات على مستوى القنوات الإقليمية وذلك بأحدث الأجهزة والمعدات التى تستخدم فى عمليات التأمين. بما فيها أربع مناطق للمنشآت الخارجية، مثل المنطقة المركزية ومنطقة شمالية وجنوبية وتوجد مجموعات أمنية موجودة فى المنشآت الخارجية. وأشار عبدالجواد إلى أن العاملين فى أمن ماسبيرو يعملون بجميع ملحقات اتحاد الإذاعة والتليفزيون الخارجية، فلديهم ضمير وطنى من أجل مصر، التليفزيون كما نعلم جزء لا يتجزأ من أمن الوطن، ورؤساء قطاعات الأمن الإعلام المصرى يتم اختيارهم بعناية كبيرة. وكشف «عبدالجواد» أنه يحاول حصر العناصر التى تعمل ضد البلد ومتابعتها، مشدداً على أنه لن يتسامح من أى شخصية تسعى لهدم مبنى عريق مثل ماسبيرو، وفى حالة ثبوت إدانة شخص سيحيله فوراً إلى الشئون القانونية. وشدد «عبدالجواد» على عدم نشر المواقع أو التليفزيونات والإذاعات لتراث ماسبيرو دون الرجوع إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتطبيق المسائلة القانونية حين عرض التراث، وتوجد مجموعات عمل يتابعون المواقع الموجود فيها التراث وفيه مواقع أغلقت وأخرى أبدت أنها تسلم ما عندها حتى لا نعود عليها بدعوة قضائية، فالتراث كنز كبير من المفروض الاهتمام به، وبث قناة ماسبيرو زمان، وراديو للتراث يعيد أمجاد الإعلام المصرى، ويربط القديم بالحديث، ونستمتع بحوارات الرموز الثقافية والعلمية والسياسية، والاجتماعية. وأشار إلى أن العاملين بالأمن يعملون خلال العيد مع تكثيف العمل والوجود خلالها، والتركيز على أستوديوهات الهواء التى تستقبل الضيوف فى برامج خاصة احتفالاً بالعيد، ومتابعة التنفيذ، وتنظيم «الشفتات» بين أفراد الأمن العاملين داخل إدارات وقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المتعددة، حتى إن جميع القيادات بالأمن لا تغادر المبنى حتى ساعات متأخرة تصل إلى منتصف الليل لضمان متابعة كل المستجدات وحفاظا على تنفيذ الخطة الأمنية.