رفض المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة عودة مشروع البطل الأوليمبى، مشددا على ضرورة قيام كل اتحاد رياضى بإعداد لاعبيه بالطريقة التى يراها مناسبة للعبة وأن كل من يتأهل الى أوليمبياد طوكيو 2020 سيذهب الى اليابان ولكن بشرط موافقة اللجنة الأوليمبية على سفره، لافتا الى ان تلك هى سياسة وزارة الشباب والرياضة المصرية. وكشف وزير الشباب، ان ما تم صرفه على البعثة 128 مليون جنيه، بواقع 5.5 مليون جنيه كمتوسط ما تم صرفه على كل اتحاد خلال العامين الماضيين وأن هناك اتحادات تأهلت الى «ريو» كونها ابطال افريقيا مثل اليد والطائرة والسباحة التوقيعية، متسائلا كيف لا نسمح لابطال القارة السمراء بعدم خوض منافسات أوليمبياد ريو دى جانيرو، متطرقا الى دورة 1996 التى خاض منافساتها ما يقرب من 28 لاعبا فقط من مصر. وقال «عبدالعزيز» انه كان يتمنى حصول مصر على عدد كبير من الميداليات، ورفض الوزير تبرير ما حدث فى دورة أوليمبياد ريو سواء بالاخفاق أو الانجاز، تاركا الحرية للرأى العام للوقوف على ما حققته البعثة المصرية فى البرازيل. وأوضح ان هناك تقييمات مستقبلية للاعبين المصريين قبل الدورة الأوليمبية المقبلة، متوقعا وجود فرصة للحصول على 8 ميداليات فى طوكيو 2020. وأضاف أن الدورات الدولية والمحلية هى بمثابة تكملة لمرحلة اعداد البعثات المصرية حيث سيخوض الكثير من المنتخبات المصرية منافسات لبطولات عالمية خلال الفترة القادمة.