وكأن كل نساء مصر عرايا يمشين بالبكينى فى الشوارع، ويتزاحمن على مخالطة الرجال والتحرش بهم.. ورجالها خمورجية شايلين زجاجة منقوع الصرم فى جيوبهم، وأعينهم زايغة على «المزز» يمين وشمال. تلك هى محصلة لقاء مجدى الجلاد مع حازم أبو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة على إحدى الفضائيات..!! وطالما أن الأمر كذلك، وأن المرشحين للرئاسة يسألهم المذيعون من عينة الجلاد فى مثل هذه القضايا، لماذا لم يشلح مجدى نفسه ومهنته باعتبار الصحفيين جزءاً من هذا الشعب الخمورجى المشلح ويسأله بالمرة عن رأيه فى رئيس قسم التحقيقات بمجلة أسبوعية كان هو وصديقه الأنتيم مدير تحريرها، يراودان الفتيات عن أنفسهن كشرط لنشر أى موضوع صحفى..؟! لماذا لم يسأل الجلاد عن مدير التحرير الذى أطاح برئيس تحرير جريدة مستقلة عبر مؤامرة قذرة، صعد من خلالها على جثته بواسطة إعلان للخمور وضعه فوق رؤوس الحجاج قبل سنوات..؟! لماذا لم يسأله عن رئيس تحرير الجريدة المستقلة الذى تقاضى الملايين من حانوتى البحر الأحمر ممدوح اسماعيل ثمنا لغسل سمعته، وكان شماشرجيا لنظيف والجبلى بزعم أنه مستشار صحفى لهما، وصبيا للعقيد موافى «ذو القرنين» المعروف باسم صفوت - قال إيه – الشريف.. ولا ينشر حرفا إلا بعد مراجعته معه حتى فى تلك الموضوعات التى كان يمثل فيها كذبا دور المهاجم للنظام..؟! لماذا لم يقل له مجدى الجلاد أن رئيس قسم التحقيقات الذى راود الفتيات، هو نفسه مدير التحرير الذى صعد على رأس زجاجة خمر، هو نفسه رئيس التحرير الذى صار مليونيرا بالمتاجرة فى دماء ضحايا حانوتى البحر الأحمر.. والأعجب أنه أصبح اليوم مذيعا فضائيا متخصصاً فى بث الفتن؟! لماذا لم يسأل أبو اسماعيل عن تلك النوعية وموقفه منها كمرشح محتمل للرئاسة.. أم أن حقوق الخمورجية والمشلحين أهم من فساد الصحفيين؟! طرف الخيط: اعتذار واجب للصديق السكندرى المهندس ياسر توفيق لعدم نشر اسمه فى العدد الماضى على مشاركته «مع السلامة يافاشل يافاشل».. هذا من باب رد الحقوق لأصحابها من ناحية.. ومن ناحية أخرى لو الفاشل فاضى اليومين دول وعاوز يرفع قضية يبقى عارف اسم اللى يرفعها عليه!!