اشتعل الجدل حول البرلمان القادم من جديد، ليكون الخبر المنشور فى «بوابة الوفد» بشأن تصريحات الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن البرلمان الجديد لن يمثل المجتمع المصري، متوقعاً انخفاض تمثيل النساء، والشباب، والأقباط، ساحة النقاش الرئيسية بين القراء، وفى هذا الشأن كتب القارئ «طارق منيب» يقول: استفسار بسيط.. كيف لن يمثل المجتمع.. وقد اختاره المجتمع بهذاالإقبال الذي لم يحدث من قبل.. وهل المطلوب أن نغير الناخبين بناخبين من السويد أو أمريكا حتى يكون البرلمان معبرا عن الشعب!! أما القارئة «جهاد حكيم» فتقول: «طبعا يا دكتور عندك حق البرلمان الجديد لا يعبر بأى حال عن طموحات ثوار التحرير الانتخابية، المرحلة الأولى كلها غش ومغالطات ارتكبها الإخوان والسلفيين الدين لعبوا على وتيرة الفقر وعدم الدراية وقلة الحيلة من نسبة عالية من الشعب، وأقسم بالله العظيم أن إحدى صديقاتى وتسكن فى منطقة دار السلام وهى منطقة شعبية فقيرة قالت أن جموع من الإسلاميين جاءوا الى المنطقة وجمعوا الناس فى سيارات وأخدوهم ليدلوا بأصواتهم لمصلحتهم طبعا.. وأعطوا كل فرد مائة جنية، من أين أتى الإخوان بكل هدا المال لتمويل انتخاباتهم. فى حين قال عادل: لماذا هذا الكلام يا دكتور؟ لماذا تريد أن تخسرنا نحن ننادي بالديمقراطية وكلامك كله ضدها وتريد أن نصبح ضدك نحن نريدك أن تعود الى مبادئك الداعية الى الديمقراطية والعدل، وإذا كان الشعب يريد أن يختار أي تيار فلماذا نقف أمامه لم يعد لدينا الرغبة في الدفاع عنك مرة أخرى. أمانى: ليه دايما الهجوم الشرس على الدكتور البرادعي كل مايتكلم كلمه تردوا بعشرة مع أن كلامه وأحاديثه بحساب وقليل للغاية ولا يتكلم إلا في المفيد حتى ظهوره في الإعلام بالنسبة لشخصيات أخرى تظهر يوميا على التليفزيون وبتصدعنا وبتتكلم في الفارغ ومع ذلك لا أرى اي تعليق ولا هجوم مثلما يحدث مع الدكتور البرادعي بس ده معناه ان كل آرائه صحيحه وافكاره مرتبة وتهدف الى دولة تقف في مصاف الدول الكبرى، بس يبدو انكم عايزين مصر تفضل بالشكل ده علشان مصالحكم ارجو انه متكسروش في رموز مصر وافتخروا بالرموز المحترمه حتى لو اختلفنا في الرأي. تامر راضى: البرلمان يمثلنا وكفاية تحريض العيال على القتل والله حرام عليك ولو فى ثورة تانية نفسى الا يقتل اى احد من النشطاء يا اخى ولا واحد بيموت منهم خالص والغلبه بس الا بتموت والله العظيم حرام عليك وعلى فكرة ثورة الغضب الا انت بتدعى ليها ضد الشعب ودة بداية حرب اهلية فعلا يا استاذ البرادعى وهذا تحريض على القتل للناس الطيبين والا انت بتستغل فقرهم وانت عارف كدة كويس وحسب الله ونعم الوكيل فيك والنخبة جابر: وماذا تعرف يا دكتور عن المجتمع؟.. لقد ظللت عقودا طويلة بعيدا عن المجتمع ثم تأتى الآن وتتكلم عن المجنمع!! انت تتكلم عن مجتمعك المحيط بك فقط .لماذا لا تنزل الى الشارع المصرى لتعرف المجتمع عن كثب. بالطبع البرلمان يمثل المجتمع لأن الذى ذهب الى صناديق الأنتخابات هم الشعب المصرى وليس كائنات فضائية اتت من المريخ مثلا. ولكنك لاتستطيع ان تستوعب الواقع لأنك مصدوم من النتيجة وتحتاج لإعادة حساباتك مع نفسك واعتمدت على الفضائيات ووسائل الأعلام الكاذبة والمضللة. فأصبحت فى وادى واغلبية الشعب المصرى فى وادى اخر. بينما قال محمد على: د/البرادعي راجل متزن ومحترم ..أتمني أن يقود مصر الي الحضارة ويجعلنا من الشعوب التي تفخر بوطنها وتعتز بة .. أي واحد يسافر الي الدول الاوربية أو حتي الي الدول العربية حيعرف الي أي مدي نحن متأخرين عن العالم في البنية التحتية والتقدم والرقي والتعامل الانسان نريدها دولة مدنية فيها المأكل والسكن والعلاج والعمل متوفر لكل فرد نريدها دولة صناعية وزراعية وليس دولة كل حاجة حرام؟.