سياسة تخفيف الأحمال وأدوات التعذيب الجديدة حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس حول استمرار سياسة تخفيف أحمال الكهرباء على غالبية تعليقات زوار الموقع الإلكترونى، وتنوعت التعليقات على التقرير، الذى جاء تحت عنوان «المجلس الأعلى للطاقة: سياسة تخفيف أحمال الكهرباء مستمرة» بين مهاجم لهذه السياسة ومن يراها الحل المنطقى لعدم انهيار شبكة الكهرباء. فيقول القارئ «رضا الششتاوى»: «سياسة التخبط التى نعيشها فى مصر تدل على أن الحكومة والحزب الوطنى غير قادرين على تسيير أمور أساسية فى بلد انهار بسببهم.. وضع الطاقة الذى وصلت له مصر وضع مزرٍ وخطير وحتى لا يحدث انهيار للشبكة ويعيش المصريون فى ظلام دامس، فلا مفر حاليا من أن نمشى مع خطة المسؤولين. كما يقول القارئ «مصطفى بدوى»: «كل يوم ينكشف عوار الحكومة الفاشلة، معنى انقطاع الكهرباء بهذا الشكل كأننا نعيش حرباً أو كارثة أو زلزالاً أو فيضانات، يؤكد أن وزارة الكهرباء نائمة وليست لديها خطط طوارئ ولا خطط استراتيجية لتطوير قطاع الكهرباء. إذاً لماذا يستمر وزير الكهرباء فى منصبه حتى الآن يا رئيس الوزراء بعد أن تسبب فى هذه الخسائر الاقتصادية والتسبب فى حالات وفاة عديدة.. حرام عليكم والله انتوا أصبحتم من وسائل تعذيب الشعب المصرى». التعليم المصرى بين السعادة و«زهرة وأزواجها الخمسة» شهد مقال الأستاذ «سليمان جودة» الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس حول أهمية التعليم والسعادة التى يحققها لأبناء الشعوب جدلا واسعا بين القراء فى تعليقاتهم على المقال، الذى استند فى بدايته إلى إحصائية منشورة بمجلة نيوزويك الأمريكية، واتفق بعض القراء مع الكاتب فيما ذهب إليه من أهمية التعليم، فيما اختلف معه البعض حول أهمية مثل هذه الإحصائيات والتصنيفات. فقال القارئ «كمال صابر»: «يجب وضع مثل هذه التصنيفات فى موضعها المناسب. وهى أنها عديدة لا يكاد يمر أسبوع دون أن يظهر واحد أو اثنان منها، وتؤدى عدة أغراض أهمها جذب القراء. وتؤخذ فى الكثير من الأحيان على محمل التسلية والدردشة فى أماكن العمل أو المناسبات الاجتماعية.. والمقاييس فى هذا التقويم خمسة، وليس واحداً كما ذكر الأستاذ (جودة)، ولا أفهم لماذا فعل هذا لأن كلام النيوزويك واضح جدا. من جانبه، قال القارئ «أحمد سلام»: «بجد نحن دولة لا يوجد لنا مثيل فى العالم، نهمل التعليم والعلم نفسه ونهتم بالمسلسلات وكم إنتاجها وأخبار نجوم المجتمع الغريب الذى نعيش فيه . يا سيدى العزيز البلد اللى يكون فيها أجر الممثل الواحد نظير أدائه فيلم أو مسلسل بايخ يمثل مقدار أجور 50 عالم بشغل سنة كاملة.. يا سيدى الفاضل البلد دى لا فيها تعليم ولا هايكون فيها لأن ببساطة هما مش عاوزينا نتعلم كويس.. المهم نخلينا مع الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة».