أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد، وتستعد منطقة الفجالة بميدان رمسيس لاستقبال العام الجديد، وسط إقبال كثيف من قبل المواطنين لشراء المستلزمات المدرسية، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار نتيجة سوء الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. رصدت "بوابة الوفد" الاستعدادت ونسبة الإقبال علي شراء الأدوات المدرسية، وخاصًة أن موعد بدء العام الدراسي يتزامن مع موسم عيد الأضحى المبارك، حيث طرحت سؤالا على المواطنين "هل زيادة الأسعار سيؤثر على نسبة الإقبال؟" وفي هذا الصدد، قال مجدي محمود صاحب إحدي المكتبات، إن نسبة الإقبال هذا العام في وضعها الطبيعي على الرغم من ارتفاع الأسعار 20% مقارنة بالعام الماضي. وأضاف محمود أن زيادة الأسعار أثرت بصورة كبيرة على شراء الكتب، وذلك على خلاف باقي الأدوات المدرسية التي شهدت إقبالا كثيفا من قبل المواطنين. وأكد مجدي عياد أحد المواطنين، أن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه فالكتب الدراسية زاد سعرها بنسبة 50% عن العام الماضي، قائلًا "أنا معايا 3 بنات أصرف عليهم منين دروس خصوصية ومصاريف مدارس وغيره"، متابعًا أن المرتبات غير كافية لملاحقة كل المصاريف و يجب أن يتم رفع الرواتب أو خفض الأسعار لأن المواطن يعاني. وارجع محمود فرغلي صاحب مكتبه، سبب ارتفاع الأسعار إلى جشع المستوردين لأن البضائع موجوده بالمخازن منذ السنوات السابقة بسعر أقل ولكنهم أستغلو سوء الحالة الأقتصادية والأرتفاع الجنوني و قام بطرح البضائع بسعر أعلى من اليوم السابق. أشار "فرغلي" إلى أن منطقة الفجالة لأول مرة تشهد هذا الارتفاع الجنوني فنسبة الزياده تخطت ال 30%، على الرغم من الأسعار الجنونيه إلا أن ذلك لم يؤثر على نسبة الإقبال لأن الشعب المصري بطبعه مُحب للعلم. أوضح مجاب صبحي صاحب مدرسة تجربيه، أن الأسعار زادت من 25 إلى 30% مما أثر ذلك علي معدل الشراء واللجوء إلى رفع مصاريف المدرسة، مؤكدًا أن أزمة الدولار هي السبب في الزيادة التي أثرت علي المواطن في شراء الأدوات المدرسية. شاهد الفيديو..