علي الرغم من تبقي أكثر من شهر علي إنتهاء إجازة آخر العام الدراسي بجميع المراحل التعليمية والجامعات إلا أن سوق الأدوات المدرسية بدأت مبكرا فالمتجول في شوارع وسط البلد والفجالة يري المنافسة بدأت قبل أوانها بين اصحاب المكتبات علي بيع الادوات المدرسية والكتب الخارجية في حين غاب المواطنون عنه و بدت الأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ عن العام الماضي. الأهرام المسائي رصدت استعداد المكتبات لموسم بدء الدراسة وآراء المواطنين في الأسعار ومدي اختلافها عن العام الماضي. قال ربيع أحمد صاحب إحدي المكتبات إن أسعار الأدوات المدرسية وخاصة الكشاكيل والكراسات ارتفعت كثير عن العام الماضي في حين ان الكتب الخارجية والملخصات التي يستعين بها الطلاب بجانب الكتاب المدرسي اسعارها لم تختلف عن العام الماضي مشيرا الي ان ارتفاع الاسعار لا يمنع أولياء الأمور من شراء الأدوات المدرسية فكل عام يقوموا بشرائها مهما كانت غالية أو رخيصة فلا يوجد بديل اخر عن الشراء لدي ولي الأمر وأضاف أن البعض يلجأ الي تقليل كمية الشراء للنصف من الأدوات الضرورية التي لايستغني عنها الطالب مثل القلم والكراسة وغيرها وأضاف الحاج حسن زكريا صاحب مكتبة أن الأحوال الاقتصادية السيئة وأرتفاع أسعار السولار وما ترتب عليه من ارتفاع اسعار المواد الخام أثرت بشكل كبير علي كل شيء وخاصة حركة البيع والشراء مما أدي إلي ارتفاع الأسعار ولذلك فيضطر المواطن إلي شراء الأشياء الارخص حتي يستطيع تحمل التكلفة. وأضاف أن ضعف عمليات الشراء أثرت سلبيا علي التجار وأصحاب المكتبات حيث ان نسبة80% من الادوات المدرسية لا يباع ويتكدس عند التاجر للعام الثاني. وأشار خالد إبراهيم بائع للمستلزمات المدرسية إلي أن الأسعار زادت بنسبة25% عن السنة السابقة وأن الإقبال أصبح علي البضائع الرخيصة.