سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" يرصد ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية خلال جولة ب"الفجالة".. 15% عن العام الماضى.. والباعة يرجعون الارتفاع لغلاء أسعار الوقود والدولار.. والأهالى: مجبرون على تحمل ارتفاع التكاليف
مع بداية شهر سبتمبر، يبدأ ماراثون شراء أدوات ومستلزمات المدارس، استعدادا لبدء العام الدراسى الجديد، ليبرز اسم "الفجالة" كأرضية لهذا الماراثون، وأرخص مكان لشراء المستلزمات الدراسية، يلجأ إليه أولياء الأمور وصغار التجار لتأمين احتياجاتهم منها، ومفضلين شراء كميات من الأدوات المدرسية بأسعار الجملة هروبا من حالة غلاء الأسعار التى تزداد كل عام عن العام الذى يسبقه. "اليوم السابع" رصد أسعار الأدوات المدرسية لهذا العام بمنطقة الفجالة، حيث شهدت أسعار الكشاكيل والكراسات نسبة زيادة وصلت إلى 15% كما يقول "محمد خليفة" أحد أصحاب فرشات بيع الكراسات والكشاكيل موضحا أن سعر الكشكول 60 إلى 2 جنيه للكشكول الواحد، أما كشكول 100 ورقة وصلت الدستة إلى سعر 15 جنيها بسعر 2.5 جنيه للكشكول الواحد، فى حين ارتفع كشكول المحاضرات من 8 جنيهات إلى 10 جنيهات. ويضيف: "الكراسات اللى كانت ب75 قرشا أصبحت ب1 جنيه، نتيجة ارتفاع سعر البنزين حيث أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل للسيارات التى تقوم بحمل الأوراق والمستلزمات إلى المكتبات. فيما قال "ياسر جاد" أحد أصحاب فرشات بيع الأقلام إن الإقبال هذا العام جيد للغاية مقارنة بالعام الماضى، متوقعا أن ينتهى الكثيرون من أصحاب المحلات بالفجالة من بيع جميع بضاعتهم فى فترة قريبة إذا ما ظلت الحركة الشرائية على هذا النحو، موضحا أن هناك زيادة فى أسعار الأقلام وصلت إلى 10% نتيجة ارتفاع أسعار البنزين والدولار" الأقلام كلها مستوردة، وبتتأثر بسعر الدولار، أما عن أسعار الأقلام الجاف فقد ارتفع سعر الدستة لتصل بداية من 7 جنيهات حتى 13 جنيها، أما أسعار الأقلام الرصاص فقد وصلت الدستة إلى 6 جنيهات. أما عن أسعار "المقالم" والتى ظهر منها العديد من الأشكال الجديدة كالشبشب والبوتاجاز المسطح كما يقول "حسام أحمد" أحد الباعة، فقد تراوح سعرها بين 8 إلى 15 جنيها حسب الشكل والحجم. فى حين قال "حاتم محمد" أحد أصحاب المكاتب بشارع الفجالة إن تواجد الكتب الخارجية فى وقت مبكر فى السوق هو ما ساعد على ازدهار الحركة الشرائية فى وقت مبكر وعلى جميع الأدوات" الواحد لما بينزل يشترى كتب خارجية بيجيب جميع الأدوات الدراسية معاه". ويضيف: "الكثير يتسابقون على سرعة شراء الكتب الخارجية قبل دخول العام الدراسى، خاصة مع بعض الكتب التى تنفذ سريعا". فيما يقول "أحمد جمال" أحد الآباء الذى كان يشترى بعض المستلزمات لابنه الطالب الصف الأول الإعدادى: "بنيجى نشترى من الفجالة علشان بتبيع الكراسات والكشاكيل بأسعار أرخص بكتير من المكتبات الأخرى"، يضيف أنه على الرغم من ذلك فإن هناك حالة من ارتفاع فى الأسعار تزداد كل عام،" كل سنة الأسعار تزيد عن السنة اللى قبلها، مرة يقولوا علشان الدولار، ومرة علشان البنزين، وده بيخلينى بشترى أكتر من دسته علشان أخليهم للسنة اللى جاية علشان فرق السعر شارع الفجالة فرش لبيع الكشاكيل محمد خليفة أحد باعة الكشاكيل بالفجالة فرشة لبيع الأقلام مجموعة من الأدوات المدرسية ياسر جاد أحد باعة الأقلام بالفجالة فرشة لبيع جلادات الكراسات أحد الآباء وهو يشترى الجلاد فرشة لبيع الكراسات والكشكول حسام أحمد أحد باعة المقالم حاتم محمد صاحب أحد المكاتب بالفجالة أحد المكتبات لبيع الكتب الخارجية موضوعات متعلقة معرض للمستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة بنقابة المحامين بشبرا الخيمة العودة إلى "التربية" قبل "التعليم".. المدارس الحكومية.. من مصانع لإنتاج كوادر المستقبل إلى أوكار للبلطجية الصغار.. المطاوى والسكاكين أهم مظاهر الفتونة والقوة
