يشهد سوق "الفجالة" بالقاهرة انتعاشاً كبيراً في حركة البيع والشراء حيث يتسابق أولياء الأمور وأصحاب المكتبات من جميع المحافظات علي شراء المستلزمات المدرسية والكشاكيل والكتب الخارجية رغم ارتفاع الأسعار عن العام الماضي بنسبة 20%. قال أصحاب المكتبات حدثت إنفراجة كبيرة في بيع الكتب الخارجية التي كان من الممنوع تداولها بالمكتبات العام الماضي مما عرضها لخسائر فادحة. رصدت "المساء" كل ما يدور بسوق الفجالة علي الطبيعة فوجدنا أصحاب المكتبات يدخلون في منافسة غير متكافئة في حركة البيع والشراء مع الباعة الجائلين الذين يعرضون بضائع أقل جودة وأرخص سعراً ومع ذلك تجد اقبالاً كبيراً من محدودي الدخل. يقول محمد السعيد وأحمد مصطفي من مديري المكتبات: رغم ارتفاع أسعار معظم المنتجات الورقية والمستلزمات المدرسية فإن حركة البيع لدينا كبيرة وقد وصلت دستة الكشاكيل إلي 12 جنيها بدلا من 10 جنيهات أما الكراسات فزاد سعرها جنيهين عن العام الماضي واصبحت الدستة ب 8 جنيهات. أضافا: الكتب الخارجية لاقت اقبالا لا مثيل له من أولياء الأمور رغم ارتفاع أسعارها بأكثر من خمسة جنيهات خاصة كتب الإنجليزي والألماني أما كتاب "سلاح التلميذ" فمازال بسعره القديم. هبة السيد موظفة ومحمد سعد عبدالله: أسعار الكشاكيل والكراسات ومعظم المستلزمات الدراسية أصبحت ناراً مما جعلنا نحضر إلي الفجالة لنشتري ما يلزم أولادنا حتي لا نقع فريسة لأصحاب المكتبات الموجودة بجوار منازلنا لأن معظمهم يبيع حسب مزاجه في ظل غياب الرقابة. محمد علي أعمال حرة وعلاء محمد موظف: لأول مرة نحضر للفجالة لشراء المستلزمات المدرسية والكتب الخارجية لأولادنا لأننا خشينا ألا نجدها مثل العام الماضي في المكتبات الموجودة بمناطقنا.. وكانت المفاجئة ارتفاع أسعار كل شيء. أمنية مرزوق موظفة : لم نجد كتاب الانجليزي الخاص بالمدارس التجريبية للغات بالمكتبات حتي الآن ونتمني أن نجده بمكتبات الفجالة خلال الاسبوع الأول للدراسة. أضافت: فوجئنا بارتفاع مصاريف المدارس وأسعار الكتب الخارجية والكشاكيل والكراريس.. في ظل غياب الرقابة. سيدة محمد وعبدالله محمود من أولياء الأمور: اختفت الكتب الخارجية الخاصة بالمواد الأزهرية كلها كما ارتفعت أسعار الأقلام.