أسواق المدارس في الموسكي والعتبة "بتتكلم صيني" بعدما ارتفعت أسعار الملابس والشنط والأحذية "المصري" وتراجع الإقبال عليها حيث لجأ الزبائن للمنتجات الصينية ذات الأسعار المنخفضة.. بينما انتعشت "الفجالة" ولم تشهد أسعار الأدوات المدرسية سوي زيادة طفيفة. يقول عهدي شوقي ووليد مرسي من بائعي الملابس المدرسية حالة الركود مازالت مستمرة منذ قيام ثورة يناير 2011 حيث ان ارتفاع أسعار الملابس المدرسية بالمصانع جعلنا نضطر لزيادة سعرها علي الزبائن لتحقيق هامش ربح قليل يتراوح بين 5 إلي 10 جنيهات علي القطعة الواحدة. أضافا ان قلة الإقبال علي الشراء يضعنا في مأزق حيث لا نستطيع تسديد ثمن البضائع ونضطر في بعض الأحيان إلي بيعها بثمنها دون تحقيق ربح. * محمد السبال "بائع ملابس مدرسية" ارتفعت أسعار الملابس المدرسية مقارنة بالعام الماضي حيث وصل سعر الجملة "للبدلة الجبردين" المكونة من ثلاث قطع 65 جنيها ونبيعها بسعر يتراوح بين 70 إلي 85 جنيها وسعر "المريلة" يتراوح بين 25 و50 جنيها في مصانع الجملة بين 35 و65 جنيها "القطاعي" وهذه الأسعار تزيد علي العام الماضي بحوالي عشرة جنيهات. أضاف: نعتمد بشكل رئيسي علي البضائع الصينية لأن أسعارها منخفضة إذا ما قورنت بأسعار المنتجات المصرية التي اشتعلت في ظل انقطاع التيار الكهربائي حيث اضطر أصحاب المصانع إلي تزويد الأسعار لتعويض الخسائر ودفع أجور العمال.. وأكد أنه يتمني عودة المنتج المصري في الأسواق لأن جودته أعلي من "الصيني". * أحمد علي وياسر سيد من الباعة الجائلين لشنط المدارس نعاني هذا العام من عزوف الزبائن عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار فالشنطة "الجينز" تباع ب 85 جنيها فأكثر وشنطة الحضانة الملونة من 25 إلي 60 جنيها. * محمد سعيد ومحمود يحيي "أصحاب مكتبات أدوات مدرسية بالفجالة": انتعشت الأسواق هذا العام حيث ازداد إقبال المواطنين علي شراء مستلزمات المدارس بعدما تحقق الأمن والأمان في مصر مقارنة بالعام الماضي. أكدا أن الأسعار ارتفعت ارتفاعا طفيفا عن العام الماضي حيث زاد ثمن "دستة الكشاكيل" جنيها واحدا حيث تباع ب 11 جنيها و"القطاعي" ب 12 جنيها. * محمد جمال "بائع بإحدي مكتبات الأدوات المدرسية": تشهد مكتبات الفجالة حالة من الرواج التجاري هذا العام حيث استقرت الأوضاع الأمنية في مصر خاصة في ظل انخفاض أسعار الأدوات المدرسية في الفجالة مقارنة بأسعارها في أي مكان آخر حيث نبيع الكشكول السلك "80 ورقة" ب 6 جنيهات بدلا من 8 جنيهات ونصف الجنيه والكشكول السلك "100 ورقة" ب 7 جنيهات بدلا من 9 جنيهات ونصف الجنيه وكذلك كيس "الجلاد" بجنيهين ونصف الجنيه بدلا من أربعة جنيهات ونصف الجنيه و10 "كشاكيل لوكس" ب 15 جنيها بينما تباع خارج الفجالة ب 20 جنيها. أكد أن المنتجات الصينية هي السائدة في السوق حيث ان أشكالها وألوانها متعددة فهناك "مقلمة" علي شكل قلم كبير تحتوي علي 12 من أقلام الألوان الخشب وتباع ب 7 جنيهات ونصف. أما بالنسبة للكتب الخارجية فأكد هشام جمال "بائع بإحدي المكتبات" ان أسعارها ارتفعت جنيها واحدا عن العام الماضي ولكن كتب الصف الثالث الابتدائي غير متوفرة بسبب تحديث المناهج الدراسية وكذلك كتب الصف الثاني الثانوي. * نورهان محمد "مدرسة" وإيمان محمد "ربة منزل": فوجئنا هذا العام بتضاعف أسعار الملابس والشنط المدرسية حيث ان سعر الشنطة أصبح 95 بدلا من 45 جنيها وكذلك "الشنط". * فاطمة علي "ربة منزل": يوجد لديَّ ثلاث بنات وأضطر لشراء المستلزمات المدرسية لهم كل عام ولكنني فوجئت هذا العام بارتفاع الأسعار حيث تصل تكلفة شراء الزي المدرسي والشنطة والحذاء لكل منهم 250 جنيها. * فاطمة مرتضي "مدرسة" رغم اشتعال الأسعار إلا أنني مضطرة لشراء الزي المدرسي لأولادي بشدة إلي أن انخفاض أسعار الأدوات المدرسية في الفجالة يشجعها علي الشراء.