فيما يبدأ عام دراسي جديد بما يتطلبه من أدوات مدرسية في الوقت الذي تعاني فيه الأسر المصرية من الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة. يقول علي مصطفي بائع بالفجالة: إن المنتجات المصرية اختفت من الأسواق ماعدا الورقية وإن المنتج الصيني يتميز بالجاذبية في الشكل فتجد ممحاة «استيكة» علي شكل حذاء أو كرة قدم ورغم أنها منتجات رديئة الصنع إلا أن الزبائن يقبلون عليها لرخص أسعارها. وعن أسعار الكشاكيل والكراسات يقول ياسر عطية بائع بالفجالة: إن دستة الكشكول المسطر «80 ورقة» تباع بسعر 13 جنيها وتحتوي علي 8 كشاكيل و60 ورقة تباع بثمانية جنيهات ونصف الجنيه وتحتوي الدستة علي 10 كشاكيل، أما الكشكول السلك فتبدأ أسعاره من 5.5 جنيه إلي 15 جنيها وعلبة الألوان الخشبية تباع بسعر 7.5 جنيه وعلبة الأدوات الهندسية تبدأ من 4 جنيهات وحتي 12 جنيها ودستة الأقلام الرصاص من 5.5 جنيه إلي 12 جنيها والأقلام الجاف يبدأ سعر الدستة من 5.5 جنيه إلي 13 جنيها ودستة الكراسات 20 ورقة تباع بعشرة جنيهات. وأما الحقائب المدرسية فقد ظهرت بأشكال لشخصيات كارتونية مرحة مثل السيد أرنوب وتوم وجيري وسبيدرمان وتراوحت أسعارها من 25 جنيها إلي 150 جنيها وكان الاقبال كبيرا علي «البرايات» نظرا لأشكالها المبهرة مثل ميكي ماوس والسندريللا والتليفزيون والوردة. وعن بيع الأدوات المدرسية علي الرصيف بدلاً من المكتبات يقول محمد أحمد «بائع»: إن البضاعة المباعة علي الرصيف تختلف بكل تأكيد عن المباعة في المكتبات سواء من حيث الخامة والجودة والسعر. وعن ارتفاع الأسعار يقول أحمد عبدربه «موظف» إنه أب لثلاثة أطفال في مراحل دراسية مختلفة وهو يحاول توفيق أوضاعه بشراء الأرخص بغض النظر عن الجودة بينما ارجعت هند محمد «ربة منزل» ارتفاع الأسعار إلي جشع التجار في الوقت الذي لا يرحم فيه المدرسون طفلها التلميذ في «KG2» من كثرة الطلبات. ويقول حسن محمد «موظف» إن أسعار المواد المدرسية ليست في متناول الجميع وارتفاعها سببه عدم الرقابة واستغلال التجار للمستهلكين نظرا لبدء عام دراسي جديد ولا مفر أمام أولياء الأمور سوي الدفع.