قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العلاقات المصرية الأمريكية هي علاقات إستراتيجية تقوم على ثوابت يحرص عليها الطرفان، ونحن في البلدين مهتمون بأن نعطى الفرصة لأنفسنا لمراجعة مواقفنا، ولقد اتضح لهم خلال السنوات الثلاث الماضية، حقائق الوضع فى مصر، وسياستها التى تتسم بالتعقل والتوازن والحرص على هذه العلاقات، وبالتأكيد فإن مستقبل هذه العلاقات جيد فى ضوء أنه كلما يمر الوقت، تتحسن الأمور. وأضاف "السيسي" خلال حواره مع الصحف القومية، أن الإدارة المصرية تلتقي مع كل الشرائح السياسية الأمريكية؛ مع المسئولين، سواء فى الكونجرس أو الحكومة أو البنتاجون، ونتحاور معهم وهم يستمعون إلى آرائنا ويتفهمون موقفنا. أما عن العلاقات المصرية الروسية؛ فأكد السيسي أن العلاقات بين مصر وروسيا راسخة وذات طبيعة خاصة ولها بعدها التاريخى. وأوضح الرئيس أن حادث الطائرة لم يترك أثراً سلبياً على هذه العلاقة، لكن كانت هناك بعض الظروف وتمت مراعاتها بين البلدين. وقال :"نحن متفهمون للموقف الروسى وحساسية القيادة الروسية وشواغلها تجاه مواطنيها، ونعلم أن السياحة الروسية لمصر لابد أن تعود". وعبر الرئيس عن تفاؤله بعودة السياحة الروسية إلى مصر كتعبير عن قوة العلاقة بين البلدين. وفيما يخص محطة الضبعة للطاقة النووية؛ أشار السيسي إلى أن هناك نقاط صغيرة يجرى التفاوض بشأنها، وهذه المحطة هى أمل مصر فى دخول آفاق المعرفة النووية، وإن شاء الله سيتم توقيع الاتفاق هذا العام.