صرح الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور أن الحزب طلب من الدكتور كمال الجنزوى رئيس حكومة الإنقاذ أن يكون له وجود فى الحقائب الوزارية القادمة مثل باقى الأحزاب الأخرى. وطالب الحزب بالتوقف عن تهميش التيار الإسلامى وخاصة السلفيين والذى استمر لأكثر من 50 عاما مضت. وأكد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد " أن الدكتور الجنزورى لم يأت بأسماء جديد فى وزارته، وأنه اكتفى بالأسماء القديمة التى تتردد فى كل وزارة. وتابع حماد "إن الحزب به كافة الكوادر الوزارية المطلوبة خاصة فى وزارة الداخلية التى تحتاج لإعادة هيكلتها وفتح عهد جديد من الفهم المجتمعى وتغيير الصور النمطية والفكر القديم بما فى ذلك نظام القبضة الحديدية التى يتعاملون بها والعودة للحوار والمنطق". وأضاف أن الحزب اضطر خلال الانتخابات البرلمانية لجمع مبالغ مالية من المرشحين على قوائمه للدعايا الانتخابية، وهو نظام متفق عليه بأن كل مرشح تحمل نفقات الدعايا الانتخابية، خصوصا أن موارد "النور" لا تكفي لتمويل نشاطه الانتخابي. وفى حديث منافٍ لكلام المتحدث باسم حزب النور يسرى حماد، نفى الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النورعلى الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الحزب طلب من د.كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المكلف، منحه 6 حقائب وزارية في حكومة الإنقاذ الوطنى التى يعكف على تشكيلها. وأكد أن الحزب لم يطلب من الجنزوري أية حقائب وزارية وهو من جانبه لم يعرض علي الحزب أي وزارة بحكومته، وكل ما تردد من أنباء حول هذا الأمر عارٍ من الصحة.