بعد هذا الاختراع.. حذارٍ أن تسخر من نهيق الحمار أو حتى تشبه به صوت أى إنسان كريه، فما توصل إليه العالم البريطانى «مارك انسيون» يؤكد ان النهيق ليس مجرد صوت بلا معنى يطلقه الحمار، بل هى رموز وشفرات تحمل المشاعر والإحاسيس التى تعبر عن حالة الحمار التى عليها من إجهاد أو مرض أو فرح، فقد اخترع هذا البريطانى جهاز الكترونى يمكنه ان يترجم نهيق الحمار إلى كلمات باللغة الإنجليزية لتكشف حالة الحمار النفسية حين يطلق صوته الذى ينفر منه غالبا الناس. إلا ان العالم مارك إنيسون ابتكر هذا الجهاز تحت مشرع قوال عنه اميسون بانه أحب حميرى جدًا ولا شىء فى العالم يمكن أن يغنينى عنها ومن خلال تكنولوجيا ترجمة نهيق الحمير ورصد حركاتها وتعبيراتها. لفهم حركاته وسكناته، وعكف إنيسون على دراسة نهيق الحمار واختراع الدهاز لأكثر من عشرين عاما فى منطقة ديوزبرى فى غرب يوركشير، كما قام أيضا بدراسة أصوات حيوانات أخرى، واستوقفه نهيق الحمار، حيث اكد ان ترجمة النهيق عبر هذا الجهاز إلى كل كلكات، إنما يكشف كل ما يضايق تكشف الحمار لتجنبه، ووجد ان ما يحويه النهيق كلمات انسانية ومعبرة جدا ومفعمة بالمشاعر. وعلى الفور التقطت مجموعة «مرلين إيفنتس» للترفيه إلى مشروع «ريال دونكيز» لمارك انسيون فى تقديم خدمة ترفيهيية للأطفال عبارة عن التجول بهم فى الامكن المختلفة التى يتواجد بها تجول الحمير فى منطقة «جوبيلى غاردنز» فى لندن، ويتم من خلال التكنولوجيا الجديدة تمكين الاطفال من سماع نهيق الحمير واصوات حيوانات أخرى إلى أصوات مترجمة فى جمل كاملة باللغة الإنجليزية وتكنولوجيا الترجمة تعتمد على تحليل أصوات وترددات كل نهيق بحيث يمكن ترجمته إلى عبارة تعكس أحاسيس الحمار. ويمتك إنيسون حماراطلق عليه اسم كارل وعمره الآن 12 عامًا وهو ضمن 17 حمارًا يمتلكها ويتم من خلال اصواتها «رصد الحركات ورصد التعبيرات» وفقا لانيسون، مضيفًا أن الحمار مثله مثل الكلب يرفع أحد أرجله لإبداء شعوره ونعمل عن قرب بالغ منها ونرصد حركاتها وخلجاتها وما يدور بخلدها.