حالة من الجدل أشعلها وزير العدل التركي بكير بوزداج بعد تصريحاته، صباح اليوم الخميس، بإمكانية هروب فتح الله جولن رجل الدين والمتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مصر، والتي وقعت منتصف الشهر الجاري. ولم يتم الإعلان رسميًا عن هروب "جولن" حتى الآن، ولكن كافة المؤشرات ترجح كفة خمس دول فقط، قد يتجه إليها، بعد تركه للولايات المتحدةالأمريكية. وأكد وزير العدل التركي أن "جولن" ليس أمامه سوى خمس دول فقط للهروب إليها وهي أستراليا والمكسيك وكندا وجنوب إفريقيا ومصر. وأشار إلى أن المخابرات التركية تلقت معلومات حول هروب "جولن" من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب. ويكمن السر وراء محاولة هروب "جولن" لأي من هذه الدول وعلى رأسها مصر، هو عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بينها وبين تركيا، بالإضافة إلى العلاقات المتوترة بين أنقرة والقاهرة، والتي زادت حدتها بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر.