أكدت سارة أحمد أسماعيل سالم، الاولى مكرر شعبة علمى علوم، أنها لم تتوقع أنها من الأوائل وأنها فوجئت عند مشاهدتها لمؤتمر وزير التربية والتعليم للإعلان عن أوائل الثانوية العامة، نظرا للأحداث التى شهدتها الامتحانات من توترات وتسريبات وغش، مما أفقد كثيرا من الطلاب الثقة فى أنفسهم وأبعد عنهم حلم الحصول على مجموع كبير وجعلهم يتوقعون أن المجموع الكبير ينحصر هذا العام على الغشاشين فقط. واوضحت فى تصريح خاص لبوابة الوفد انها ستلتحق بكلية الطب او الصيدلة , مشيرة الى أن نجاحها جاء بسبب التنسيق الجيد للوقت واستغلال كل دقيقة فى المزاكرة , وانها كانت بتأخذ دروس خصوصية فى جميع المواد لكى تساعدها على استيعاب المناهج , فضلا عن توفير والدتها ووالدها كافة سبل الراحة لكى تستطيع المزاكرة وسط جو هادئ . فيما اكدت هدى حسنى والدة سارة أنها كانت على يقين بحصول سارة على هذا المجموع , لانها متفوقة منذ الطفولة وكانت مصرة على التفوق والنحاج , ولكنها تعبت كثيرا هذا العام وكانت فى بعض الاوقات تنهار وتبكى خوفا من المزاكرة , ولكن الاصرار وعدم تضيع الوقت فى الخروج والفسح ومشاهدة التليفزيون كان السبب فى تفوقها . واشارت والدة سارة الى أنها كانت تعلم أن هناك زملاء لسارة بيأخذو أكثر من درس خصوصى فى كل مادة لكى يساعدهم على استيعاب المواد ولكن سارة أكتفت بدرس واحد فى كل مادة وكانت تنسق وقتها جيدا , مؤكده على اهمية الدروس الخصوصية خاصة فى مرحلة الثانوية هى ووالد سارة لم ينظرو لحظة الى تكلفة الدروس الخصوصية وان هدفهم الاول كان تفوق ابنتهم بالاضافة الى ان لديهم ابناء فى مراحل تعليمة اخرى وشهادات ابتدائية وأعدادية فى نفس العام . وأكد احمد أسماعيل سالم والدهالا انها كان يتوقع تفوق ابنته لانها اجتهد واليوم هو مكافأه ربنا لها , وانه فخور بها , مشيرا الى أن حياه ابنته مبنية على العلم وانه يأمل أن يراها دكتورة بالجامعه .