نظمت الحركة السلفية وقفة احتجاجية أمام المسجد الرفاعى بميدان الحرية بمدينة العريش، وذلك للتنديد بوثيقة المبادئ الحاكمة للدستور التى أعدها الدكتور على السلمى واعلان رفضها التام لها. وطالبوا بسرعة اجراء الانتخابات فى موعدها وتسليم السلطة للمدنيين، وعدم فرض أية وصاية على الشعب، كما نددت الحركة بالممارسات الأمنية الأخيرة بشمال سيناء ولاقتحام منازل المواطنين . وردد المشاركون الشعارات ورفعوا اللافتات المطالبة بتطبيق الشريعة وللتنديد بالوثيقة .. ومنها : "اسلامية اسلامية .. مصر هتبقى اسلامية"،" لا لا .. لا يا سلمى لا"، "لا لوثيقة السلمى "، "الشعب يريد تطبيق شرع الله "، "يا طنطاوى قول الحق .. هاتسيب السلطة والا لأ "، "يا حرية فينك فينك .. وثيقة السلمى بيننا وبينك" . وانتهت الوقفة بعد حوالى ساعة، حيث أعلنوا تضامنهم مع مليونية تسليم السلطة للمدنيين المقامة بميدان التحرير بالقاهرة ، ووزعوا بيانا أعلنوا فيه رفض الدعوة السلفية لمبدأ كتابة الدستور أو أى جزء منه تحت أى مسمى بعيدا عن خارطة الطريق التى حددها استفتاء 19 مارس ، وهى انتخاب البرلمان الذى يختار بدوره الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور . وأكد البيان الاعتراض على كثير من مضامين وثيقة الدكتور على السلمى وأبرزها النص على مدنية الدولة .. كما استنكر المواد التى أضيفت الى الوثيقة فى نسختها الأخيرة والخاصة بالجيش ، والتأكيد على الحرص على اتمام الانتخابات البرلمانية فى موعدها .