أكدت المستشارة تهانى الجبالي - نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا- أن اول من اقترح حل وسط لمشكلة الدستور اولا والانتخابات اولا منذ أشهرهى جماعة الاخوان المسلمين وهم من سموها الوثيقة الحاكمة للدستور. وأوضحت أن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة اقترح هذه الوثيقة ثم بعد ذالك تراجعوا ورفضوها عندما ظهرت وثيقة على السلمى مما يعكس تناقضا واضحا للتيار الاسلامي. وأضافت الجبالي في برنامج "ممكن" علي قناة السي بي سي أن الوثيقة بمجملها ليس بها ما يختلف عليه اثنان إلا مواد محدودة يمكن النقاش حولها وكانت الحكومة تبنت العمل على مدى 24 يوما والمناقشة مع كل التيارات السياسية ومعظم القوى توافقت على معايير ومبادئ الدستور في اجتماع القوى السياسية والإسلامية مع سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة والكل وقع على وثيقة تثبت ما قررته مبادئ الدستور التي وضعتها الحكومة ثم تم التراجع عن التوقيع والتبرؤ منه. وأشارت إلي أن وثيقة السلمى ليست منبت شيطاني وأن التوافق الوطني بين كل القوى السياسية هي عنوان أي مرحلة حرجة وليس التصارع واستعراض القوى، لأن هناك قوى قلقة من تهديد للأقليات ومن التصارع الطائفي وهناك هواجس ومبدأ المساوة امام القانون اختفى وعليه هذه الوثيقة قد تؤدي دور إيجابي. شاهد الفيديو: http://youtu.be/czAq4ec_cpM