حلوى" الجليبي" أشهر وجبة رمضانية في باكستان

فى الوقت الذى يستقبل فيه مسلمو العالم شهر رمضان بالمراسم والطقوس الدينية اللازمة لهذا الشهر الكريم، معلقين الزينة فى كل الأرجاء توجد فى باكستان طقوس خاصة، حيث تحرص السيدات على الاحتشام فى الشهر الكريم وارتداء الحجاب والابتعاد عن الأزياء التقليدية الملونة .
كما تختلف طقوس الإفطار والسحور ، حيث لا يفطر الباكستانيين دفعة واحدة وفترة الافطار لا تتجاوز أكثر من خمس دقائق، بل يتم تزيين المائدة الرمضانية ببعض المأكولات الخفيفة التى يتناولونها قبل الذهاب إلى أداء الصلاة ثم تكون الوجبة الأساسية بين صلاتي المغرب والعشاء.
تحتوى مائدة الافطار الرمضانية الباكستانية على فواكه متنوعة معدة للإفطار أضيفت إليها كمية من الملح والفلفل والبهارات، إذ يفضل الباكستانيون الجمع بين الحلويات والفلفل والملح في وجبة واحدة قد تعطيها نكهة لم تعرف في أغلب المجتمعات الأخرى.
ومن أشهر الأكلات �الباكستانية "التشارت و البكاورا و حلوى الجليبي والشعرية بالحليب والشباتي والسموسة".
والبكاورا عبارة عن قطع صغيرة من البطاطس والبصل تعجن في عجين الحمص ويضاف إليها الفلفل الأحمر والملح وبذور الكزبرة المطحونة ويتم قليها في الزيت لتصبح جاهزة للأكل، وللبكاورا أنواع متعددة، ويمكن وضع الملفوف والباذنجان أو الخضراوات الأخرى إليها.
وتأخذ حلوى الجليبي الباكستانية شكل الأفعى المستديرة، وهي عبارة عن خليط لعجين القمح الأبيض الدقيق جداً يضاف إليه البيض والزيت ولون برتقالي لتصبح جاهزة للتناول ما بعد قليها في الزيت ، وبالنسبة للسموسة فانها على شكل المثلث ويصنع غطاؤها الخارجي من عجين القمح مع إضافة بعض البهارات، وتوضع بداخلها أنواع متعددة من المحتويات، مثل السمبوسة بمفروم اللحم، أو بلحم الدجاج أو البطاطس.
وتتشابة طقوس باكستان مع الدول العربية فى المسحراتي الذي يمر على البيوت لينبه الأهالي إلى وجبة السحور قبل وقت الإمساك.
من العادات الغريبة التي تتميز بها باكستان زف الأطفال الذين يصومون لأول مرة في طقس احتفالي، لتشجيعهم على الصيام وتحبيبهم في هذه العبادة.