أنشأ مجموعة من النشطاء المصريين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صفحة بعنوان "كلنا ضد الاحتفال الماسونى بالأهرامات"، ودعوا من خلالها لتنظيم وقفة عند الهرم الأكبر فجر يوم الجمعة المقبل لمنع إقامة مثل هذه الاحتفالات. وأوضح النشطاء على الصفحة أن بداية إقامة هذه الاحتفالات منذ عام 2001 كانت عن طريق مؤسسة بولندية تدعى "ليللى رايسين" وبموافقة الحكومة المصرية متمثلة فى المجلس الأعلى للآثار . وأضافوا "أن مؤسسة "ليللى رايسين" قد دعت مؤخراً أكتر من 1000 شخصية قيادية من "كبار الماسونيين" الذين يحاولون السيطرة على الكرة الأرضية خاصة فى مجالات الاقتصاد والصناعة والإعلام وسوف يقيمون حفلهم يوم الجمعة 11.11.11 – ومن المخطط فى دعواهم وضع نجمة إسرائيل السداسية داخل غرفة الفرعون خوفو بالهرم الأكبر كجزء أساسى من الاحتفالية ورسم مخطط يحيط بقاعدة الهرم على شكل النجمة السداسية." والجدير بالذكر ان هؤلاء الشباب قرروا – حسبما ذكروا على صفحتهم - التجمع يوم الجمعة 11/11/2011 على كامل أرض منطقة الهرم، وعند طلوع الشمس يتسلق 6 شبان (3 مسلمين و 3 مسيحيين) قمم الأهرامات الثلاثة ويرفعوا عليها علم مصر بدلاً من النجمة السداسية التى يرفعها الصهاينة على الهرم الأكبر . وسوف يقوم هؤلاء الشباب برسم علم ضخم لمصر بأجسامهم تحت سفح الأهرامات الثلاثة مؤكدين أنهم سوف يستمرون فى وقفتهم بالقرب من الهرم الأكبر يهتفون باسم مصر ويدعون ويكبرون إلى أن يتم صدور بيان رسمى بإلغاء الحفل المشبوه للحافظ على كرامة مصر الأرض والشعب والتراث.