أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن بعض المسلمين يطلقون دعوات باسم الدين زورًا وبهتانًا، ومنها المواد الإعلامية السلبية. وقال شيخ الأزهر - فى كلمته بمؤتمر فى حوار الشرق والغرب بفرنسا، اليوم الثلاثاء - إنه يؤخذ على بعض الأوروبيين تسييس السلبيات التى يقع فيها بعض المسلمين. وأوضح أن هناك عقبات أمام المسلمين فى بلاد الغرب كالمواد الإعلامية السلبية التى تسيء إلى المسلمين وتصويرهم للشارع الأوروبى على غير حقيقتهم، وكذلك الرسوم المسيئة عن وعى وقصد وغفلة كاملة عن مكانة الدين ومنزلة الأنبياء، والخلط المتعمد بين الصورة الحقيقية بين المجتمعات الإسلامية وبين مناطق الصراعات التى تنتشر فيها صور الدماء والأشلاء. �ودعا شيخ الأزهر المسلمين إلى أن يعوا جيدًا أن المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الحفاظ على الدين، قائلًا: "فى كل مكان ستتقابل مع أخ لك فى الدين أو نظير لك فى الإنسانية". وأكد أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، وأن التكليف بحسب الوسع، لافتًا إلى أنه لا ينبغى أن تكون القوانين الأوروبية المعارضة للإسلام حاجزًا للانفصال عن المجتمع. �