اختتمت جامعة بني سويف برئاسة .د أمين لطفي رئيس الجامعة، جلسات المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض تحت عنوان "التغييرات المبتكرة في المجالات الصحية" بحضور .د علاء عبد الحليم مرزوق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و.د طريف شوقي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ود. حريصة الشيمي رئيس قطاع التمريض وبإشراف د.محمد حسين معبد عميد كلية التمريض، وذلك بالتعاون والشراكة مع كل من جامعة موناش باستراليا وجامعة ماساتشوتش بوسطنامريكا وجامعة كاليفونيا والجمعية العالمية للتمريض بأمريكا. يأتي ذلك في إطار اهتمام د. أمين لطفي رئيس الجامعة بالمؤتمرات التي تهتم بالقطاع الطبي وصحة المواطن وضرورة البحث على الإبداع للرقي بمهنة التمريض فهي مهنة سامية لملائكة الرحمة وتشجيع البحث العلمي للتغيير المستمر والمبني على الأدلة والبراهين في مجال الرعاية التمريضية وإعلاء روح الرعاية الصحية والتوجه العام للدعوة والابتكار تمشيا مع التوجه المحلي والإقليمي والعالمي. أوضح .د محمد معبد عميد كلية التمريض خلال المؤتمر أهمية إبراز دور مهنة التمريض والعمل والاتقان بالعمل للرقي بهذه المهنة السامية والتشجيع لجميع أعضاء هيئة التدريس للعمل الدءوب للرقي بالكلية ومواكبة التطوير من خلال رسالة الكلية والجامعة للوصول إلى مصاف الكليات الإقليمية والعالمية وبما تقدمه كل عام من ممرضين وممرضات ذو كفاءة عالية لخدمة المجتمع وتغطية احتياجاته والتي تحظي بالدعم الكامل والمستمر من أ.د/ أمين لطفي رئيس الجامعة. واختتم المؤتمر فاعلياته بإصدار التوصيات الآتية : تطوير مهنة التمريض بحيث تصبح قادرة على ابتداع معرفة جديدة للوقاية من الأمراض وتحسين نوعية الحياة لأفراد المجتمع وابتداع أساليب جديدة لتطبيق العلم في الحياة العملية والعلمية. إحداث اختلاف في مجالات الرعاية الصحية عن طريق انتهاج الأساليب المبتكرة في التغيير. الاستفادة من الأبحاث العلمية المنشورة بكليات التمريض وتطبيقها على مستوى جميع المؤسسات الصحية. تعزيز مكانة وكوادرها وزيادة طاقاتهم وقدراتهم من خلال التبادل المستمر للمعرفة والخبرات محليا وإقليميا وعالميًا. إعلاء البحث العلمي وإعطائه دورًا مهما من أدوار سياسات كليات التمريض بجمهورية مصر العربية بما يثري أداء المهنة ويطبق أسلوب البحث المبني على الدليل العلمي أخذا في الاعتبار نتائج البحث المستخدمة من المجتمع المحلي والدولي. إيجاد آلية لتشجيع وتحفيز الممرضين والممرضات والتمريض بكافة درجاته وخبراته على الارتقاء والابداع في أداء أدوارهم المختلفة مثل التثقيف الصحي والوقاية من الأمراض والذي بدوره سوف يؤدي إلى بناء مجتمع صحي قائم على المعرفة. استخدام أحدث الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين في مجال التمريض. تشجيع ابرام اتفاقيات عالمية مع الكليات والمؤسسات الصحية والجمعيات العالمية للتبادل العلمي والعملي للرقي بمهنة التمريض. تشجيع الطالب الباحث ودعمه حتى يبني بالطالب روح البحث والابتكار قبل تخرجه وبما يفيده في مستقبله بعد التخرج.