نفت حركة فتح ما تروجه وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة مفصلة لدى القيادة الفلسطينية لحل السلطة الوطنية الفلسطينية. واعتبرت الحركة، في بيان صحفي للناطق الإعلامي باسمها الدكتور فايز أبوعيطة، الشائعات الإعلامية بمثابة حرب نفسية ومحاولة لإرباك الساحة الفلسطينية وشغلها عن المعركة الأساسية المحتدمة في أروقة الأممالمتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأكدت فتح رؤيتها للسلطة الوطنية على الأراضي الفلسطينية بأنها ناقل للشعب الفلسطيني من واقع الاحتلال إلى الاستقلال والدولة. وشددت على أنها إنجاز كفاحي ونضالي وطني وثمرة لتضحيات الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال ومؤسساتها نواة مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وقال أبوعيطة إن "الاحتلال يسعى بكل الوسائل لسلب السلطة الوطنية صلاحياتها وحقها في الولاية القانونية على الأرض والشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة"، مؤكدا أنها إجراءات وقرارات وقوانين لاشرعية باعتبارها صادرة عن سلطة احتلال. وأكد أبوعيطة أن فتح تناضل من أجل تطوير وتوسيع وتعزيز الإنجازات الوطنية وأن السلطة الوطنية مرحلة تمهيدية لقيام الدولة بما يعزز سلطة الشعب الفلسطيني على أرضه وعدم السماح لسلطة الاحتلال بالتدخل في تقرير مصيره.