افتتح الدكتور عصام الكردي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات اليوم الثاني للملتقى البيئي السابع الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وأقيمت اليوم بكلية العلوم التيى تحتفل بيوم الأرض العالمي على هامش أعمال الملتقى. وأكد الكردي في كلمته، حرص الجامعة على إدراج الوعي البيئي وإدماج الاهتمامات البيئية ضمن خطة الجامعة من خلال تنظيم مبادرات للتثقيف والتوعية البيئية للمجتمع إيمانًا منها بأهمية المحافظة على البيئة. وأشار إلى أن انطلاق فاعليات الملتقى البيئي السابع للجامعة والتي تأتي تزامنًا مع الاحتفال بيوم الأرض العالمي جاءت بهدف تعزيز المعرفة بالتغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة والتوعية بأهمية التنمية المستدامة وأهدافها العالمية، وذلك من خلال ورش عمل ومحاضرات ومعارض تجمع بين المؤسسات الصناعية والعلماء لخلق التكامل العلمي التطبيقي وتبسيط مفهوم البيئة ووسائل حمايتها خاصة لدى طلاب الجامعة والمدارس. من جانبه أشار الدكتور محمد إسماعيل عميد كلية العلوم في كلمته إلى أن مصر تقوم بتنفيذ خططها للتنمية المستدامة في كافة المجالات التنموية فى إطار الحفاظ على البيئة والعمل على الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية خاصة، وأن مصر تعتبر من أكثر دول العالم تضررًا نتيجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية سواء من ناحية الإنتاجية الزراعية أو الموارد المائية أو الصحة، بالإضافة إلى التهديد الناتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر موضحًا تهديد دلتا النيل على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط بالغرق، مما قد يتسبب في تهجير الملايين من تلك المناطق، بالاضافة إلى فقد آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة. كما أعلن الدكتور علاء رمضان، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الملتقى، أن جلسات الملتقى في يوم الثاني تتناول التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة والتأثيرات الصحية في المناطق الحضارية والتغيرات المناخية والأمان الاجتماعي، مضيفاً أن هذه الفاعليات يصاحبها على هامشه مجموعة من الأنشطة والمعارض ومعلقات عن يوم الأرض والبيئة وحملة نظافة وتشجير ينظمها جهاز شئون البيئة بالاسكندرية وحملة للتوعية البيئية من جهاز شئون البيئة، حضر اللقاء عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد ورؤساء مجالس إدارات الشركات والهيئات وممثلين المؤسسات الصناعية والجمعيات غير الحكومية وطلاب الجامعة.