تواصلت مرافعة المحامي "علاء علم الدين" عن المتهم "أيمن عبد الفتاح" ، احد متهمي "إقتحام قسم التبين"، مشيراً الى بعض شهادات الشهود التي أكدت أن "أيمن" وقت الوقائع كان من ضمن من وقف لحماية القسم من المهاجمين له. وأشار الدفاع الى أن أقوال المتهم "أمين الهادي" عن موكله لا يعتد به لمعارضته الدليل الفني، موضحا أن المتهم المشار اليه قال أن موكله و آخر قاموا بالإستيلاء على "فيسبا" من داخل القسم ومن ثم هربوا بها ، ليعلق الدفاع بأن تلك الواقعة لم توجد بمقاطع الفيديو الخاصة بالقضية. وأبرز "علم الدين"، التناقض الذي رآه في أقوال الشهود حول واقعة مشاركه موكله في سرقة القسم، ليؤكد بأن الشاهد "أشرف عفيفي" اورد ان "أيمن" قام بسرقة ذخائر وذخيرة من مخزن السلاح بالقسم رغماً عن أن الشاهد بأقواله أكد انه غادر مسرح الواقعة بعد إطلاق قنابل الغز متوجهاً لمعهد الفلزات الذي يبعد عن القسم 700 متر، ليشيرا الدفاع بأنه وإضافة لذلك فإن شاهد آخر أسند للمتهم سرقته لإسطوانات غاز ولمبة أكسجين من القسم، فيما أسند اليه شاهد ثالث بأنه كان يسرق سارقي القسم أي انه كان ينتظر المقتحمين للقسم خارجه للإستيلاء على ما أخذوه منه. كانت نيابة جنوبالقاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.