استمعت محكمة جنايات القاهرة ،المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم التبين " إلي مرافعة المحامي محمد فرحات دفاع المتهم الثالث محمد زين محمد شرف والذي دفع بسته دفوع قانونية استند فيهم علي براءة موكله. حيث دفع بانعدام نسبة كافة الاتهامات التي اسندت الي المتهم في امر الاحالة وذلك من حيث الاسناد الجنائي ولعدم ارتكاب المتهم لاي منها لكونه لم يكن متواجداً ولم يكن مشاركاً في تلك الوقائع اي لم يكن فاعلا اصليا او شريكا في ارتكابها بأي نوع من انواع الاشتراك . تمسك فرحات ، بمرافعة ممثل الإدعاء من النيابة العامة بجلسة 14/2/2016 ، حيث ترافعت النيابة وتحدثت عن جميع المتهمين وعن أدوارهم فى الأحداث واسقطت اسم مولكى من قائمة الاتهامات ولم تذكر له أى دور أو اتهامات مسندة اليه . دفع بخلو الأوراق من ثمة دليل أو مستند أو صورة فوتوغرافية أو مقطع فيديو أو شاهد إثبات واحد . كما دفع بعدم معقولية الواقعة وإستحالة تصورها على النحو الوارد بالأوراق . و دفع اخيراً بكيدية الإتهام وتلفيق التهمة من قبل مأمورى الضبط القضائى شاهد الاثبات الثالث والخمسون والقرينة المسندة لاقوال شاهد الأثبات الرابع والخمسون . وواصل فرحات دفوعه حيث دفع بإنعدام المساهمة الجنائية سواء مساهمة اصلية او تبعية لانعدام اركان جريمة التجمهر واستعراض القوة والسرقة كرهاً وانعدام ايضا جريمة الشروع فى القتل بركنيها المادى والمعنوى بشقيه العام والخاص و إنعدام أركان جريمة الإتلاف العمدى للممتلكات العامة وإنعدام أركان جريمة تمكين المحكوم عليهم والمحبوسين من الهرب وإنعدام أركان جريمة حيازة أو إحراز سلاح نارياً وذخائر بدون ترخيص بركنيها المادى والمعنوى . ودفع ايضاً بإنعدام القرينة القائمة على شهادة شاهدى الإثبات الثالث والخمسون الرائد احمد نصر والرابع والخمسون المقدم ناجي محمد علي من قائمة أدلة الثبوت وذلك لتناقضها وتعارضها مع بعضها البعض ولعدم جدية التحريات وعدم كفايتها وتعارضها مع الواقع وإعتصم وتمسك بشهادتهم أمام هيئة المحكمة . عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور شريف اشرف مدير نيابة جنوبالقاهرة الكلية وبسكرتارية ايمن محمود وحمدي الشناوي. كانت نيابة جنوبالقاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.